- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي قاسم الملقب ب"بوعسرية"
في إطار السلسلة الرمضانية الخاصة ب"أغرب معجزات وكرامات رجال التصوف"، سنتحدث في هذه الحلقة عن أحد أشهر الأولياء الصالحين بالجهة الغربية للمملكة، ويتعلق الأمر بالولي "سيدي قاسم بوعسرية"، الذي كان من المولعين في ذات الله سبحانه ومن الأحوال الصادقة والسباحات الربانية.
سيدي قاسم.. و"عمى الناس بعد تجرده من ثيابه":
يرجع نسب "القطب الرباني أبو القاسم بن أحمد الراشد السفياني" المعروف ب"سيدي قاسم بوعسرية"، لعمله بيده اليسرى أكثر؛ إلى سيدنا علي بن أبي طلاب رضي الله عنه. كان في بادئ أمره معدودا من شجعان قبيلته ومن أهل الفروسية التامة فيهم، فلما ألمت به الواردات العرفانية وجذبته العناية النورانية هام في البرية على وجهه وغاب عن حسه وصار يألف الوحوش ويأنس الإنفراد وربما انقطع خبره، قبل أن يستقر حاله وصار يجلس مع الفقراء ويتحدث معهم ويفوضهم، فإذا اعتراه الحال يمزق ثيابه ويبقى متجردا ومع ذلك لا ترى عورته، وكل من أراد أن يرى عورته لا يتأتى له ذلك ولو أجهد نفسه في طلب رؤيتها ومن قضى برؤيتها عمى من حينه، وقد عمي بسبب ذلك أقوام حتى شاع ذلك بين الناس وصاروا يتحاشون ذلك.
كما يروى أيضا، أن الولي الصالح كان يمكث في المروج والحياض والخلجان المدة المديدة لعظم ما نزل به من الأنوار فيبردها بملازمة الماء حتى تزول عنه في آخر الأمر. ويقال أنه حمل وهو صبي إلى الشيخ أبي عبيد الشرقي، فبرك عليه ودعا بقرب من ماء فصبها عليه وقال "لولا أنا بردنا هذا الصبي لأحرقته الأنوار".