• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي قاسم الملقب ب"بوعسرية"

الأحد 10 يونيو 2018 - 22:37

في إطار السلسلة الرمضانية الخاصة ب"أغرب معجزات وكرامات رجال التصوف"، سنتحدث في هذه الحلقة عن أحد أشهر الأولياء الصالحين بالجهة الغربية للمملكة، ويتعلق الأمر بالولي "سيدي قاسم بوعسرية"، الذي كان من المولعين في ذات الله سبحانه ومن الأحوال الصادقة والسباحات الربانية.

سيدي قاسم.. و"عمى الناس بعد تجرده من ثيابه":

يرجع نسب "القطب الرباني أبو القاسم بن أحمد الراشد السفياني" المعروف ب"سيدي قاسم بوعسرية"، لعمله بيده اليسرى أكثر؛ إلى سيدنا علي بن أبي طلاب رضي الله عنه. كان في بادئ أمره معدودا من شجعان قبيلته ومن أهل الفروسية التامة فيهم، فلما ألمت به الواردات العرفانية وجذبته العناية النورانية هام في البرية على وجهه وغاب عن حسه وصار يألف الوحوش ويأنس الإنفراد وربما انقطع خبره، قبل أن يستقر حاله وصار يجلس مع الفقراء ويتحدث معهم ويفوضهم، فإذا اعتراه الحال يمزق ثيابه ويبقى متجردا ومع ذلك لا ترى عورته، وكل من أراد أن يرى عورته لا يتأتى له ذلك ولو أجهد نفسه في طلب رؤيتها ومن قضى برؤيتها عمى من حينه، وقد عمي بسبب ذلك أقوام حتى شاع ذلك بين الناس وصاروا يتحاشون ذلك. 

كما يروى أيضا، أن الولي الصالح كان يمكث في المروج والحياض والخلجان المدة المديدة لعظم ما نزل به من الأنوار فيبردها بملازمة الماء حتى تزول عنه في آخر الأمر. ويقال أنه حمل وهو صبي إلى الشيخ أبي عبيد الشرقي، فبرك عليه ودعا بقرب من ماء فصبها عليه وقال "لولا أنا بردنا هذا الصبي لأحرقته الأنوار".


إقــــرأ المزيد