- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي محمد المجول "صاحب الكرامات والكشوفات"
في هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية المعنونة ب"أغرب معجزات وكرامات رجال التصوف"، سنسلط الضوء على أحد أشهر أولياء وصلحاء الجهة الشمالية للمملكة والذي عرف بصالحه ونقائه وورعه، إضافة إلى كراماته وبركاته ومكاشفاته ونطقه بمغيبات، ويتعلق الأمر بالولي الصالح "سيدي محمد المجول القصري".
"سيدي محمد المجول".. وقصة حديثه مع البغلة:
كان الولي الصالح الشريف أبو عبد الله سيدي محمد المجول المزداد سنة 980 هجرية، يتمتع بحظوة مميزة بين أولياء وصلحاء مدينة القصر الكبير، وبسيرة حسنة ومكانة مرموقة وسمعة كبيرة بين الناس، وقد شهدوا له بأنواع من الكرامات والكشوفات منها علاج العقم عند النساء، حيث كانت المرأة التي يتأخر الحمل عندها تقصده من أجل الحمل والإنجاب فيدعو لها.
ومن الكرامات التي اشتهر بها "سيدي محمد المجول" كذلك حديثه مع البغلة، حيث جاء في إحدى الروايات "... فعند الوصول إلى باب مدينة القصر الكبير في المكان المسمى (حجرة الموقف). وقفت البغلة التي حملت رأس المرابط رافضة التقدم، إلى أن أتى بسيدي محمد المجول الذي كان مريدا لسيدي محمد الحاج، والذي يسكن بالقرب من هناك في (جنان الرماني) الذي يقيم به أعقابه، والذي دفن فيه. تكلم المجول حينها في أذن البغلة، ثم استأنفت السير إلى أن وصلت إلى فاس دون مشقة. عندئذ دفن رأس محمد الحاج في سويقة ابن الصافي في زاوية (أولاد البقال)، بينما دفن جسده في (الحرايق) في (قبيلة غزاوة) حسب رواية البعض، وفي قبيلة (بني حسان) حسب رواية البعض الآخر...).