- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
أزيد من 12 في المائة من المغربيات تعرضن للعنف في الأماكن العامة
أعلنت "جمعية التحدي للمساواة والمواطنة"، في ندوة صحفية بالدار البيضاء يوم أمس الخميس 09 ماي الجاري، عن إطلاق مشروع مدني جديد الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة وتأهيل المدن لتصبح مدنا آمنة خالية من العنف في الفضاءات العامة.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها توصلت به جريدة "ولو" الإلكترونية، أن تنزيل هذا المشروع الذي يحمل شعار: "الدار البيضاء مدينة آمنة... من العنف الممارس على النساء النشيطات /البائعات في الفضاءات العامة"، يرتبط بتحقيق وتنزيل الهدف الخامس للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي أكد على ضرورة القضاء على جميع اشكال العنف ضد النساء في الفضاءات العامة والخاصة.
وأشارت "جمعية التحدي للمساواة والمواطنة"، إلى أن النساء لازلن يعانين من الإعتداأت في الفضاءات والاماكن العامة، فحسب استطلاع 2019 للمندوبية السامية للتخطيط فإن 12.6 في المائة من النساء تعرضن للإعتداء في الأماكن العامة خلال الـ12 شهرا الأخيرة التي سبقت البحث.
وحسب البلاغ، فجهة الدار البيضاء - سطات تأتي في صدارة الجهات الأكثر انتشارا بنسبة (71.1 في المائة)، وهي النسبة الأعلى وطنيا تأتي بعدها بني ملال - خنيفرة (63.9 في المائة)، وطنجة - تطوان - الحسيمة (61.5 في المائة) ثم سوس - ماسة (58.2 في المائة).
وأبرز أن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ومن خلال مشروعها الحالي لسنة 2024 والذي مدته 8 أشهر، سيستهدف مقاطعتين بمدينة الدار البيضاء: مقاطعة المعاريف ومقاطعة إن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ومن خلال مشروعها الحالي لسنة 2024 والذي مدته 8 أشهر، سيستهدف مقاطعتين بمدينة الدار البيضاء: مقاطعة المعاريف ومقاطعة الحي المحمدي واللتان تعتبران من المقاطعات الآهلة بالسكان، وكذلك التواجد الكبير للنساء البائعات في الفضاأت العامة.
وأورد المصدر ذاته، أن المشروع سينكب بالأساس على:
- العمل على التحسيس والتوعية وتقوية قدرات النساء النشيطات /البائعات في الفضاءات العامة، والجمعيات الفاعلة بكل من مقاطعة المعاريف ومقاطعة الحي المحمدي، حول مختلف السبل الممكنة لمحاربة مختلف أشكال العنف الممارس ضد النساء.
- إعداد ندوة متخصصة في موضوع العنف الممارس على النساء النشيطات/ البائعات في الفضاأت العامة، بمشاركة خبراء وأكاديميين وفاعلين سياسيين، مدنيين، مجتمعيين واقتصاديين، الى جانب مختلف المتدخلين في المجال.
- إعداد وصياغة ملف مطلبي متكامل منبثق عن جلسات العمل والتكوين مع الفئات المعنية، بغاية وضع أرضية لخلق دينامية ترافعية ناجعة، حول الحد من ظاهرة العنف الممارس ضد النساء النشيطات/ البائعات في الفضاءات العامة، حتى يتمكن من العمل بكل طمأنينة وبعيدا عن كل الافعال التي تحد من عطائهن في الشغل وتقوية قدرتهن على التبليغ.
جمعية التحدي للمساواة والمواطنة
تأسست الجمعية عام 2003، وهي ترقى إلى مستوى اسمه "تحدي"، لأنها تتطلب "تحديًا" لتقديم العمل الميداني.
ومن أهداف الجمعية: الدعم المدرسي، الإستماع والإرشاد القانوني والمساعدة الإجتماعية، إدماج الشباب في سوق الشغل، التربية على المواطنة.
تعليقات (0)