X

أرسنال يواجه المان يونايتد في قمة مثيرة بالبريمرليغ

أرسنال يواجه المان يونايتد في قمة مثيرة بالبريمرليغ
الأمس 12:26
Zoom

سيكون مانشستر يونايتد في اختبار حقيقي أول منذ أن تولى قيادته مدربه الجديد البرتغالي روبين أموريم، الذي قاد الفريق في ثلاث مباريات رسمية، حقق خلالها انتصارين وتعادلا وحيدا، حيث سينزل "الشياطين الحمر"، الأربعاء، ضيوفا على نادي أرسنال، في ملعب الإمارات، في لقاء سينطلق في التاسعة والربع مساء، ضمن قمة منافسات الأسبوع 14، من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بالنظر إلى عدد النجوم في الفريقين وتاريخ كل ناد في منافسات الدوري المحلي.

ويحتل "المدفعجيّة" المركز الثاني برصيد 25 نقطة، بينما جاء مانشستر يونايتد في المركز التاسع، برصيد 13 نقطة، بعد مرور 13 أسبوعا من انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ونجح كل فريق في تحقيق الانتصار خلال المباراة الأخيرة بفارق مهم، حيث تجاوز أرسنال منافسه ويستهام بنتيجة 5ـ2، بينما انتصر مانشستر يونايتد على إيفرتون بنتيجة 4ـ0، في أهم نتائجه في الموسم الحالي، ولهذا قد تكون الأهداف حاضرة في مواجهة القمّة.

ويسعى أرسنال إلى المحافظة على مركز الوصيف الذي يشترك فيه مع غريمه تشلسي، وعدم ترك الفارق يتّسع عن ليفربول المنطلق بقوة، وهو أمر يمرّ أساساً عبر تحقيق انتصار على ضيوفهم، حيث سيعتمد المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا، على قوة الهجوم بقيادة نجم الفريق في الموسم الحالي وهو بوكايو ساكو الذي يصنع الفارق باستمرار عبر التسجيل المستمرّ أو صناعة الأهداف، ذلك أن الهجوم هو نقطة قوة أرسنال الأساسية، ولكن مستوى الفريق غير مستقرّ ويُعاني في المباريات القوية، ومن ثم لا توجد ضمانات لظهور الفريق بمستواه العادي، خاصة أن بعض المباريات كشفت عن نقص في القدرات الدفاعية للنادي اللندني.

أما نادي مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني الجديد، فإن انتصاره الأخير كشف عن تطور في مستوى الفريق وجاهزية لاعبيه ذهنيا، ولا يمكن الحديث عن بصمة المدرب البرتغالي الجديد سريعاً، ولكنْ هناك تغير في تعامل الفريق مع المباريات، والتألق أمام أرسنال سيكون مؤشراً قوياً على أن الفريق بدأ يتعافى ومن ثم ودّع بداية الموسم الكارثية، التي قادت إلى رحيل مدربه الهولندي السابق، إريك تين هاغ، كما أن الفريق لم يخسر في آخر سبع مباريات، منذ رحيل المدير الفني الهولندي، لهذا ستحمل مواجهة أرسنال مؤشرات حقيقية على قدرات الفريق تحت قيادة المدرسة البرتغالية.


إقــــرأ المزيد