- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أخنوش يمثل جلالة الملك بكيغالي
مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأحد بكيغالي، في تخليد الذكرى السنوية ال30 للإبادة الجماعية لعام 1994 ضد التوتسي برواندا.
وأعطى الرئيس الرواندي بول كاغامي بهذه المناسبة، انطلاقة أسبوع الحداد الوطني من خلال وضع إكليل من الورود على نصب جيسوزي التذكاري في كيغالي، حيث ترقد جثامين أكثر من 250 ألفا من ضحايا الإبادة الجماعية، وذلك خلال حفل حضره عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلو منظمات دولية وإقليمية. وبعد الوقوف دقيقة صمت على روح الضحايا، أعلن كاغامي عن حداد وطني من مائة يوم عبر إيقاد”شعلة الذكرى”، التي من المرتقب أن تظل مشتعلة على مدى 100 يوم، وهي الفترة التي استغرقتها الإبادة الجماعية بهذا البلد ما بين 7 أبريل و15 يوليوز من عام 1994. وقال الرئيس الرواندي في كلمة خلال هذا الحفل، إن تخليد هذه الذكرى الأليمة”يشكل مناسبة لإحياء ذكرى ضحايانا ولكن أيضا للاعتزاز بما أصبحت عليه رواندا اليوم بفضل الخيارات التي اتخذناها معا لتحقيق المصالحة والنهوض بأمتنا”.
وأضاف كاغامي أن “الروانديين، الذين تمكنوا من قهر الخوف، لا يمكن أن يواجهوا أسوأ مما عاشوه بالفعل خلال هذه المأساة”، مشددا على أن هذه الأمة مستعدة لمواجهة أي تحد أو محاولة لإعادتها إلى الخلف وبت التفرقة بين الروانديين.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس الرواندي عن امتنانه لأعضاء الوفود التي قدمت للتعبير عن تضامنها مع رواندا بمناسبة هذه الذكرى الأليمة.
وشهدت رواندا عام 1994 إبادة عرقية واسعة النطاق، حيث أطلق متطرفون من عرقية الهوتو ومليشيا “إنترهاموي” حملة قتل مروعة خلفت مقتل أزيد من 800 ألف شخص، معظمهم من أقلية التوتسي والمعتدلين من الهوتو.
وانتهت هذه المجازر في يوليوز من نفس السنة عندما تمكنت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي حركة متمردة بقيادة كاغامي، من دخول رواندا وفرض سيطرتها على البلاد.
وتعد رواندا اليوم نموذجا إفريقيا ناجحا في مجال الاستقرار والتنمية والحكامة والنمو بفضل السياسات التي انتهجتها على مدى ثلاثة عقود