- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
"أخنوش" مرشح وحيد لخلافة نفسه على رأس "الأحرار"
عقد المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" اجتماعه، مساء الخميس 03 مارس 2022، برئاسة "عزيز أخنوش"، رئيس الحزب، باعتماد تقنية المحادثة المصورة، وتم خلاله تدارس مجموعة من القضايا التنظيمية، استعدادا للمؤتمر الوطني السابع المنعقد يومي 4 و5 مارس الجاري.
وخلال الإجتماع، أحيط أعضاء المكتب السياسي علما بلائحة الترشيحات لرئاسة حزب "الأحرار"، حيث توصلت الإدارة المركزية بطلب واحد للترشح، ويتعلق الأمر بـ"عزيز أخنوش". كما عين المكتب السياسي "رشيد الطالبي العلمي"، لترؤس الجلسة المخصصة لإنتخاب رئيس الحزب، وفق ما تنص على ذلك مقتضيات المادة 33 من النظام الأساسي للحزب.
وبالمناسبة، استعرض "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، تقريرا حول عمل اللجنة، الذي يتسم بانخراط قوي وتعبئة كبيرة وعمل جاد ومسؤول، حيث تطرق في معرض كلامه، إلى سير التحضير للمؤتمر، سواء على مستوى الوثائق الفكرية للحزب، أو على مستوى اللوجستيك.
وتوقف المكتب السياسي عند الحماس الكبير والتعبئة الإستثنائية التي أبان عنها كل مناضلات ومناضلي "الأحرار" لإنجاح محطة المؤتمر الوطني السابع، والذي ينعقد في سياق معقد على المستوى الدولي، الأمر الذي يتطلب الإنخراط القوي في النقاش الجاد والانكباب على القضايا المجتمعية العميقة، من منطلق مسؤولية الحزب كونه اليوم يترأس الحكومة، بعد أن تصدر الإنتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة.
وأجمع كافة أعضاء المكتب السياسي لـ"الحمامة"، على ضرورة إنجاح هذه المرحلة، مؤكدين أن هذه اللحظة مهمة جدا ومفصلية في تاريخ الحزب، تؤهله أكثر من أي وقت مضى لتجسيد مرجعيته وأفكاره، كما رسمها آبائه المؤسسون، والتي تتطلع لبناء مجتمع حداثي قائم على التماسك الإجتماعي والمساواة، والمساهمة إلى جانب كافة القوى الديمقراطية الوطنية، والمؤسسات الدستورية، في تكريس الريادة الإقليمية لبلادنا ومكانتها المتميزة قاريا ودوليا، والذود عن المصالح العليا للوطن، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.