- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
أبحاث أثرية: العثور على أزيد من 140 طفلا قدموا كقرابين بشرية بالبيرو
ذكرت مصادر إعلامية أن علماء آثار بجهة "لا ليبرتاد"، الواقعة شمال البيرو، عثروا على رفاة أزيد من 140 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاما، تم تقديمهم كقرابين بشرية قبل نحو 550 سنة، وهو ما يجعل هذا الحدث الفظيع أكبر واقعة "تضحية" جماعية بأطفال في تاريخ أمريكا و ربما في العالم.
وحسب مقال نشرته مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، وتناقلته وسائل الإعلام البيروفية، فبالإضافة إلى الأطفال تم العثور أيضا على 200 من صغار حيوان اللاما، وهو حيوان يعيش في أمريكا الجنوبية، و يرجح أنه ذبح لنفس الغرض في طقوس دينية على منحدر يطل على المحيط الهادي بجهة "لا ليبرتاد" بالقرب من تشان تشان، أكبر مدينة طينية في أمريكا وعاصمة امبراطورية تشيمو، التي صنفتها منظمة اليونسكو تراثا عالميا.
وفي سياق متصل أكد غابرييل برييتو، من فريق البحث عن جامعة تروخيو، أنه بينما تم تسجيل حوادث المذابح البشرية خلال حضارات الأزتيك و المايا والإنكا في السجلات الاسبانية للحقبة الاستعمارية وتوثيقها في الحفريات العلمية الحديثة، فإن اكتشاف هذه المذبحة الجماعية للأطفال خلال حضارة تشيمو، التي لا يعرف عنها الكثير، يعتبر سابقة ليس فقط في القارة الأمريكية بل في جميع أنحاء العالم.
ويقع موقع المذبحة، والمعروف رسميا باسم هوانتشاكيتو لاس ياماس، على جرف بنحو 300 متر من البحر، وسط توسع عمراني متزايد ببلدة وانتشاكو بإقليم تروخيو، عاصمة منطقة لا ليبرتاد.
ونشير إلى أن أعمال الحفر بدأت في هوانتشاكيتو لاس ياماس سنة 2011، عندما تم العثور على رفات 42 طفلا و76 حيوان اللاما خلال عمليات التنقيب تحت إشراف بريتو، عالم الآثار المنحدر من هوانتشاكو، الذي كان يقوم بعمليات حفر معبد يعود إلى نحو 3500 سنة، وأبلغه الأهالي عن وجود بقايا بشرية غير بعيد عن المعبد.