- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
تابعونا على فيسبوك
آراء المغاربة حول امتناع المخابز عن توفير حلويات رأس السنة
بالتزامن مع واقعة جريمة القتل التي شهدتها منطقة إمليل بضواحي مراكش وراح ضحيتها سائحتين شابتين إسكندنافيتين، والتي تأتي قبيل أيام قليلة من احتفال العالم بحلول بالسنة الميلاية الجديدة، تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي إعلانات لمخابز، تقاطع إنتاج حلوى الإحتفال بهذه المناسبة.
ونشرت مخباز بكل من مدينتي أكادير وأيت ملول، إعلانات تؤكد فيها أنها لن تحضر حلويات رأس السنة، من قبيل "مخبزة ريحانة: لا توجد حلويات رأس السنة وشكرا"، و"تخبر مخبزة (pain de mie) زبنائها الكرام أن حلويات رأس السنة لا تتوفر لدينا وشكرا"، بل ذهب صاحب مخبزة شهيرة بأيت ملول إلى أبعد من ذلك حين نشر على صفحة المخبزة بموقع "فيسبوك" عبارة مقتضبة تقول: "لا نحتفل بأعياد الميلاد النصرانية".
وقسمت هذه الخطوة "الفيسبوكيين" إلى صنفين، فمنهم من ربطها بـ"جريمة شمهروش" مقرين بخوف أرباب المحلات من أعمال إرهابية من الممكن أن تستهدف محلاتهم برأس السنة الميلادية. في حين ذهب البعض الآخر إلى أن مقاطعة بيع حلوى رأس السنة الميلادية، هو موقف له خلفيات دينية وإيديولوجية متطرفة، ويجب معاقبة أصحاب هذه المحلات لأنهم ينشرون العداوة وسط المجتمع، عوض نشر قيم التسامح بين الأديان.