- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
آراء المغاربة حول امتناع المخابز عن توفير حلويات رأس السنة
بالتزامن مع واقعة جريمة القتل التي شهدتها منطقة إمليل بضواحي مراكش وراح ضحيتها سائحتين شابتين إسكندنافيتين، والتي تأتي قبيل أيام قليلة من احتفال العالم بحلول بالسنة الميلاية الجديدة، تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي إعلانات لمخابز، تقاطع إنتاج حلوى الإحتفال بهذه المناسبة.
ونشرت مخباز بكل من مدينتي أكادير وأيت ملول، إعلانات تؤكد فيها أنها لن تحضر حلويات رأس السنة، من قبيل "مخبزة ريحانة: لا توجد حلويات رأس السنة وشكرا"، و"تخبر مخبزة (pain de mie) زبنائها الكرام أن حلويات رأس السنة لا تتوفر لدينا وشكرا"، بل ذهب صاحب مخبزة شهيرة بأيت ملول إلى أبعد من ذلك حين نشر على صفحة المخبزة بموقع "فيسبوك" عبارة مقتضبة تقول: "لا نحتفل بأعياد الميلاد النصرانية".
وقسمت هذه الخطوة "الفيسبوكيين" إلى صنفين، فمنهم من ربطها بـ"جريمة شمهروش" مقرين بخوف أرباب المحلات من أعمال إرهابية من الممكن أن تستهدف محلاتهم برأس السنة الميلادية. في حين ذهب البعض الآخر إلى أن مقاطعة بيع حلوى رأس السنة الميلادية، هو موقف له خلفيات دينية وإيديولوجية متطرفة، ويجب معاقبة أصحاب هذه المحلات لأنهم ينشرون العداوة وسط المجتمع، عوض نشر قيم التسامح بين الأديان.