-
09:53
-
09:50
-
09:39
-
09:23
-
09:06
-
09:06
-
08:44
-
08:13
-
07:33
-
07:16
-
07:00
-
06:37
-
06:15
-
06:00
-
05:50
-
05:37
-
05:00
-
04:43
-
03:33
-
03:00
-
02:24
-
01:31
-
01:00
-
00:02
-
23:50
-
23:10
-
22:44
-
21:31
-
21:15
-
21:07
-
20:06
-
20:01
-
19:25
-
19:07
-
19:02
-
18:41
-
18:26
-
18:25
-
18:02
-
17:42
-
17:26
-
17:02
-
16:40
-
16:31
-
16:25
-
16:00
-
15:03
-
14:46
-
14:40
-
14:18
-
14:02
-
13:43
-
13:42
-
13:34
-
13:23
-
13:03
-
12:47
-
11:47
-
11:23
-
11:03
-
10:43
-
10:23
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل استقبال ملكي يليق بأبطال العالم
في مشهد وطني مؤثر تزينت به عاصمة الأنوار، الرباط، استقبل المغرب أشباله الأبطال، منتخب الناشئين لأقل من 20 سنة, الذين أهدوا الوطن إنجازًا تاريخيًا بتتويجهم بكأس العالم، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية.
وكما عهدناه، كان الملك محمد السادس، حفظه الله، أول المهنئين وأول المستقبلين، في لحظة عاطفية وملحمية، امتزج فيها الفخر بالحب، والعزيمة بالتقدير. استقبل الملك أبناءه الأبطال في مشهد أبوي صادق، يترجم اعتزازه الكبير بما حققوه من إنجاز رياضي مشرّف على الساحة الدولية.
الاستقبال الملكي لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل كان لحظة رمزية تعبّر عن عمق العلاقة التي تجمع الملك بشعبه، لا سيما الجيل الصاعد الذي يراهن عليه الوطن. فقد حيّا جلالته الأشبال فردًا فردًا، ووشّح صدورهم بأوسمة ملكية، تقديرًا لما قدموه من أداء بطولي، وأخلاق رياضية عالية، وروح وطنية نادرة.
ولم يكن الملك وحده من عبّر عن فخره، فالشعب المغربي بكافة أطيافه خرج عن بكرة أبيه لاستقبال "فلذات كبده"، في مشهد احتفالي غير مسبوق.
تدفقت الجموع من كل الأحياء، حاملة الأعلام الوطنية، مرددة الأناشيد والهتافات، مرحبة بأشبال الأطلس الذين سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ الرياضة المغربية.
الرباط اليوم، لبست أبهى حللها، وتحولت إلى فضاء مفتوح للفرح والفخر. صغار وكبار، نساء ورجال، اصطفوا على جنبات الطرق التي مرت منها الحافلة المكشوفة التي أقلّت الأبطال، وسط تصفيقات وهتافات تعلو السماء: عاش المغرب، عاش الملك ،تحية للأبطال.
فوز أشبال الأطلس بكأس العالم ليس فقط تتويجًا لمجهودات سنوات من العمل والتكوين، بل هو رسالة أمل لمستقبل الرياضة الوطنية. هؤلاء الأشبال الذين لم تتجاوز أعمارهم ال 20 سنة ، قدّموا نموذجًا مشرفًا في الالتزام والانضباط والإبداع داخل الميدان.
وقد أكد الاستقبال الملكي والشعبي أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يضع الاستثمار في الإنسان وخاصة الشباب، في صلب أولوياته. هؤلاء الأبطال الصغار هم اليوم فخر الأمة، وغدًا سيكونون رجالاتها في ميادين متعددة، ليس فقط في الرياضة، بل في كل مجالات البناء والتنمية.
و يبقى استقبال الرباط لهؤلاء الأبطال لحظة فارقة في الذاكرة الوطنية، تؤرخ لبداية مرحلة جديدة عنوانها "الثقة في الشباب... ورهان على المستقبل"