-
10:03
-
09:53
-
09:50
-
09:39
-
09:23
-
09:06
-
09:06
-
08:44
-
08:13
-
07:33
-
07:16
-
07:00
-
06:37
-
06:15
-
06:00
-
05:50
-
05:37
-
05:00
-
04:43
-
04:00
-
03:33
-
03:00
-
02:24
-
02:00
-
01:31
-
01:00
-
00:26
-
00:02
-
23:50
-
23:10
-
22:44
-
21:31
-
21:15
-
21:07
-
20:43
-
20:06
-
20:01
-
19:42
-
19:25
-
19:07
-
19:02
-
18:43
-
18:41
-
18:26
-
18:25
-
18:02
-
17:42
-
17:26
-
17:02
-
16:40
-
16:31
-
16:25
-
16:00
-
15:42
-
15:25
-
15:03
-
14:46
-
14:43
-
14:40
-
14:21
-
14:18
-
14:02
-
13:43
-
13:42
-
13:34
-
13:23
-
13:03
-
12:47
-
12:33
-
12:06
-
11:47
-
11:23
-
11:03
-
10:43
-
10:23
تابعونا على فيسبوك
انطلاق البرنامج الوطني لتعليم الرقمنة للأطفال
أطلقت الحكومة المغربية رسميًا البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تمكين الأجيال الصاعدة من مهارات المستقبل ومواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة. وحضر مراسم الإطلاق كل من محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وأمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، يوم الاثنين الماضي بدار الشباب حسنونة بطنجة.
ويأتي هذا البرنامج تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز الثقافة الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية بين الأجيال، وتمكين الأطفال من فهم الرقمنة والذكاء الاصطناعي كأدوات أساسية في صياغة مستقبل الأعمال والمؤسسات.
ويُنفذ المشروع في إطار شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى المركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تحت إشراف منظمة اليونسكو، ويعد جزءًا من الإستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2030" الرامية إلى بناء مغرب رقمي متقدم وشامل.
وانطلقت المرحلة الأولى من البرنامج بشكل متزامن في 12 مدينة تمثل مختلف جهات المملكة، بمشاركة 65 مؤطرًا مؤهلًا يمثلون دور الشباب المشاركة، على أن يتم تعميم البرنامج تدريجيًا على جميع دور الشباب بعد تقييم المرحلة التجريبية لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ويهدف البرنامج إلى صقل مهارات الأطفال في استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي، وتوعيتهم بالممارسات الآمنة في العالم الرقمي، مع الحفاظ على البيانات الحساسة للمغرب وتعزيز السيادة الرقمية، إضافة إلى دعم الابتكار المحلي وتطوير حلول تكنولوجية قادرة على المساهمة في النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.