-
21:31
-
21:15
-
21:07
-
20:06
-
20:01
-
19:25
-
19:07
-
19:02
-
18:41
-
18:26
-
18:25
-
18:02
-
17:42
-
17:26
-
17:02
-
16:40
-
16:31
-
16:25
-
16:00
-
15:03
-
14:46
-
14:40
-
14:18
-
14:02
-
13:43
-
13:42
-
13:34
-
13:23
-
13:03
-
12:47
-
11:47
-
11:23
-
11:03
-
10:43
-
10:23
-
10:03
-
09:54
-
09:42
-
09:36
-
09:04
-
08:46
-
08:37
-
08:18
-
07:53
-
07:28
-
06:04
-
05:33
-
05:00
-
04:00
-
03:17
-
03:00
-
02:28
-
02:00
-
01:25
-
00:43
-
22:34
-
22:28
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل صادمة على لسان الناجين من انهيار منزل بالبيضاء
في تفاصيل صادمة، روى الناجون من حادث انهيار منزل بالدار البيضاء، لحظات مرعبة عاشوها حين انهار منزلهم في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
تقول صاحبة المنزل، التي شهدت الحادث، إن ابنها استيقظ في الساعة الخامسة والنصف صباحاً ليصلي، ثم أخبرها أن المنزل بدأ يصدر صوتا. فوراً، نزلت هي وأبناؤها في محاولة لإخراج أفراد العائلة، لكن لحظات الرعب كانت أقوى من أي شيء يمكن تصوره.
وتضيف المتحدثة: "رجل مسن وزوجته كانا في الطابق الثالث، فأرسلنا أولادي لإحضارهم، لكن المنزل انهار بشكل مفاجئ، فتمكن أولادي من الهروب، بينما لم ينجُ الرجل المسن وزوجته". ووصفت صاحبة المنزل حالتها بالمريرة، مشيرة إلى أن سبب عدم قدرتهم على الانتقال إلى مسكن آخر كان تأخير السلطات بسبب وضع ابنها المتزوج، الذي أخر الإجراءات.
وروى ابن صاحبة المنزل تفاصيل لحظات مرعبة عاشها حين انهار المنزل. قال: "كنت في البيت نائمًا، فجأة جاء أخي الصغير وقال لي: 'الدار كتطرطق'. شعرت بالقلق وقررت الخروج. توجهنا إلى الجيران وأخبرناهم بأن المنزل بدأ يتزعزع، ولكن لحظات الفزع كانت أسرع من أي تصرف. حاولت إنقاذ زوجتي وأولادي، رغم أنني أعاني من جلطة دماغية ولا أستطيع الجري بشكل طبيعي. رغم ذلك، ركضت مع أولادي في محاولة للنجاة وسط الدخان والركام".
وأضاف: "المنزل انهار فجأة، وكان الوضع غير قابل للتحكم. لم أتمكن من مساعدتهم في الطابق العلوي، بينما خرجنا نحن بصعوبة. كان المشهد مرعبًا،. لا أستطيع أن أصف مدى الرعب الذي عشته. لقد فقدت كل شيء في لحظة، وأنا اليوم أطالب بحلول عاجلة، فأنا وأولادي لا نملك مكانًا نعيش فيه بعد هذه الكارثة".
وعن السبب الذي منعهم من الانتقال إلى سكن بديل، أوضح قائلاً: "السلطات أخبرتني أنه يجب علي أن أستفيد من السكن مع والدتي، ولكنني رفضت ذلك لأنني أعيش مع أسرتي الخاصة وأحتاج إلى سكن مستقل. هذا الرفض جعلنا نعيش في هذه الظروف المأساوية، والآن بعد انهيار المنزل، أصبحنا في الشارع بلا مأوى".
من جهة أخرى، كشف جيران الضحايا عن معاناتهم اليومية، حيث أكدوا أن السلطات كانت قد أخبرتهم سابقاً أن المنازل التي يقطنون فيها مهددة بالانهيار. وقال أحد الجيران: "كانوا يطلبون منهم إخلاء المنازل قبل أن يتمكنوا من توفير سكن بديل، ولكن لم يعد هناك أي دعم مادي أو مساعدات للإيجار، وهم لا يملكون المال لاستئجار منزل آخر".