-
23:10
-
22:44
-
21:31
-
21:15
-
21:07
-
20:06
-
20:01
-
19:25
-
19:07
-
19:02
-
18:41
-
18:26
-
18:25
-
18:02
-
17:42
-
17:26
-
17:02
-
16:40
-
16:31
-
16:25
-
16:00
-
15:03
-
14:46
-
14:40
-
14:18
-
14:02
-
13:43
-
13:42
-
13:34
-
13:23
-
13:03
-
12:47
-
11:47
-
11:23
-
11:03
-
10:43
-
10:23
-
10:03
-
09:54
-
09:42
-
09:36
-
09:04
-
08:46
-
08:37
-
08:18
-
07:53
-
07:28
-
06:04
-
05:33
-
05:00
-
04:00
-
03:17
-
03:00
-
02:28
-
02:00
-
01:25
-
00:43
تابعونا على فيسبوك
استقبال ملكي لأبطال العالم..رؤية تصنع المجد
في لحظة مؤثرة ومفعمة بالفخر الوطني، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعضاء المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة المتوجين بكأس العالم، في حفل رسمي حمل دلالات عميقة تتجاوز حدود التكريم الرياضي لتلامس جوهر الرؤية الملكية في صناعة المستقبل.
رؤية ملكية تصنع المجد
يُكرس هذا الاستقبال رمزية خاصة في مسار الرياضة الوطنية، إذ يجسد الرؤية السامية لجلالة الملك التي جعلت من الرياضة، وعلى رأسها كرة القدم، رافعة لتأهيل الإنسان وبناء مجتمع الطموح والتميز. فبفضل هذه الرؤية المتبصرة، تحولت كرة القدم المغربية إلى نموذج يحتذى قارياً ودولياً، واستطاعت أن تصنع لنفسها مجداً عالمياً عنوانه الانضباط والعمل الجماعي.
وليس صدفة أن يأتي هذا التكريم بعد مسار حافل للمنتخب الشاب، لأن جلالة الملك يدرك أن الإنجاز لا يُقاس بالنتيجة فقط، بل بالقيم التي أنتجته: المثابرة، التضحية، روح الفريق، والإيمان بالوطن.
الشباب.. ثروة المغرب وراهن مستقبله
لقد أكد جلالة الملك، في أكثر من مناسبة، أن الشباب هم الثروة الحقيقية للمغرب، وأن الاستثمار في قدراتهم هو الاستثمار الأجدى لمستقبل الوطن. ومن خلال استقبال أشبال الأطلس، يجدد جلالته هذه القناعة الراسخة، موجهاً رسالة واضحة لكل شاب مغربي: أن النجاح لا يُمنح، بل يُنتزع بالعمل والاجتهاد والإيمان بالذات.
إنها رسالة دعم وتحفيز للأجيال القادمة، تؤكد أن الوطن لا ينسى أبناءه المجتهدين، وأن أبواب التقدير تظل مفتوحة لكل من يرفع راية المغرب عالياً.
الرياضة في صلب المشروع المجتمعي الملكي
منذ اعتلائه العرش، جعل جلالة الملك من الرياضة جزءاً أساسياً من المشروع التنموي الجديد للمملكة، باعتبارها وسيلة لتكوين الإنسان قبل أن تكون مجالاً للمنافسة. ومن خلال دعم البنيات التحتية، وإنشاء الأكاديميات الرياضية، وتوسيع قاعدة الممارسة، أصبحت الرياضة المغربية أداة فعالة لترسيخ قيم الانتماء والانضباط وروح المبادرة.
فالرياضة، في فكر جلالته، ليست ترفاً، بل مدرسة للحياة تصنع الإنسان المواطن، وتغرس فيه قيم التضامن والمسؤولية والطموح.
رمزية العرش والرياضة...لحمة وطنية
الاستقبال الملكي للأبطال الشباب لم يكن حدثاً بروتوكولياً عادياً، بل لحظة وطنية توحدت فيها رمزية العرش مع طموح الشعب. القصر لم يستقبل لاعبين فحسب، بل استقبل طموح جيل بأكمله، يرى في نجاحهم دليلاً على صواب اختياراته في بناء مغرب الكفاءة والاستحقاق.
كما أن هذا التكريم يعكس اللحمة الوطنية بين الملك وشعبه، حيث يتحول الإنجاز الفردي إلى فرح جماعي، والعطاء الرياضي إلى مكسب وطني. إنها رسالة عميقة مفادها أن يد الوطن توضع على كتف كل شاب يؤمن بقدراته ويسعى لتحقيق حلمه.
المغرب.. أرض الفرص لا الأعذار
من خلال هذا الحدث، يتأكد أن المغرب، برؤية جلالته، وفرّ بيئة مواتية للنجاح والتميز، ببنيات تحتية متطورة، وأكاديميات تكوين حديثة، وسياسات منفتحة على طاقات الشباب. في هذا المغرب، لا مكان للصدفة، فكل إنجاز هو ثمرة رؤية، وكل نجاح هو نتيجة عمل، وكل موهبة تجد طريقها نحو الاعتراف والتقدير.
درس في القيادة الإنسانية
يقدم جلالة الملك، من خلال هذا الاستقبال، درساً في القيادة الإنسانية المتفردة: فالتكريم ليس للنتيجة وحدها، بل للقيم التي صنعتها. إنها دعوة إلى المجتمع بكل مكوناته للاستثمار في طاقات الشباب، لأن بناء الوطن يبدأ من الإيمان بالإنسان، وتنميته، وتمكينه من تحقيق ذاته.