- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. النحل عامل أساسي في مكافحة ارتفاع ضغط الدم وأمراض اللثة
كشفت دراسة حديثة أن غسول فم مصنوع من مادة يستخدمها النحل لمقاومة الماء في الخلية، يمكن أن تساعد في مكافحة ارتفاع ضغط الدم وأمراض اللثة.
وحسب "Daily Mail"، فإن المادة تعرف باسم "العكبر" أو "صمغ النحل" أو البروبوليس، وهي مادة شمعية ينتجها النحل لإغلاق القفائر (البيوت الخشبية التي يسكنها النحل)، لحماية الخلية من المطر والغزاة المحتملين.
وتستخدم هذه المادة منذ فترة طويلة في الطب بفضل صفاتها المطهرة الطبيعية، وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة بليموث، إلى أن صمغ النحل يمكن استخدامه أيضا لخفض ضغط الدم.
وتقوم هذه المادة بخفض ضغط الدم عن طريق تحفيز نشاط وحجم البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم، والتي تحول النترات في الغذاء إلى نتريت، وهو مركب يوسع الأوعية الدموية ويخفض بالتالي ضغط الدم.
ويقول الدكتور راؤول بيسكوس، الذي اختبر غسول الفم على 50 متطوعا في جامعة بليموث: "نعلم أن تعزيز عدد ونشاط البكتيريا في الفم مهم جدا في الحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية".
ويدرس الفريق أيضا ما إذا كان غسول الفم، الذي يحتوي على صمغ النحل يمكن أن يساعد في مكافحة أمراض اللثة، بعد أن اقترحت الدراسات السابقة أن بإمكانه ذلك.
ويمكن أن يثبت العلاج الجديد أنه بديل سهل التناول للأدوية المستخدمة في خفض ارتفاع ضغط الدم.
ويتكون صمغ النحل من مزيج من لعاب النحل وحبوب اللقاح، التي تم جمعها من النباتات، واستخدم فريق من المشاركين في الدراسة غسول الفم الذي يحتوي على الصمغ، فيما استخدم آخرون غسول الفم التقليدي لمدة أسبوعين، وقام الباحثون بتحليل البكتيريا في أفواه المشاركين في بداية ونهاية التجربة.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من ضعف في صحة الفم، مثل أمراض اللثة أو فقدان الأسنان، لديهم معدلات أعلى من مشكلات القلب والأوعية الدموية مقارنة بالذين لديهم صحة فموية جيدة.