- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
تابعونا على فيسبوك
دراسة.. النحل عامل أساسي في مكافحة ارتفاع ضغط الدم وأمراض اللثة
كشفت دراسة حديثة أن غسول فم مصنوع من مادة يستخدمها النحل لمقاومة الماء في الخلية، يمكن أن تساعد في مكافحة ارتفاع ضغط الدم وأمراض اللثة.
وحسب "Daily Mail"، فإن المادة تعرف باسم "العكبر" أو "صمغ النحل" أو البروبوليس، وهي مادة شمعية ينتجها النحل لإغلاق القفائر (البيوت الخشبية التي يسكنها النحل)، لحماية الخلية من المطر والغزاة المحتملين.
وتستخدم هذه المادة منذ فترة طويلة في الطب بفضل صفاتها المطهرة الطبيعية، وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة بليموث، إلى أن صمغ النحل يمكن استخدامه أيضا لخفض ضغط الدم.
وتقوم هذه المادة بخفض ضغط الدم عن طريق تحفيز نشاط وحجم البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم، والتي تحول النترات في الغذاء إلى نتريت، وهو مركب يوسع الأوعية الدموية ويخفض بالتالي ضغط الدم.
ويقول الدكتور راؤول بيسكوس، الذي اختبر غسول الفم على 50 متطوعا في جامعة بليموث: "نعلم أن تعزيز عدد ونشاط البكتيريا في الفم مهم جدا في الحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية".
ويدرس الفريق أيضا ما إذا كان غسول الفم، الذي يحتوي على صمغ النحل يمكن أن يساعد في مكافحة أمراض اللثة، بعد أن اقترحت الدراسات السابقة أن بإمكانه ذلك.
ويمكن أن يثبت العلاج الجديد أنه بديل سهل التناول للأدوية المستخدمة في خفض ارتفاع ضغط الدم.
ويتكون صمغ النحل من مزيج من لعاب النحل وحبوب اللقاح، التي تم جمعها من النباتات، واستخدم فريق من المشاركين في الدراسة غسول الفم الذي يحتوي على الصمغ، فيما استخدم آخرون غسول الفم التقليدي لمدة أسبوعين، وقام الباحثون بتحليل البكتيريا في أفواه المشاركين في بداية ونهاية التجربة.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من ضعف في صحة الفم، مثل أمراض اللثة أو فقدان الأسنان، لديهم معدلات أعلى من مشكلات القلب والأوعية الدموية مقارنة بالذين لديهم صحة فموية جيدة.