- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
بعد سحب اعترافها بـ"البوليساريو".. زامبيا تفتح سفارة لها بالمغرب
خلال حفل ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، دشنت جمهورية زامبيا أول أمس السبت، سفارة لها بالمغرب.
وفي هذا الصدد، صرح وزير الخارجية الزامبي جوزيف مالانجي، خلال ندوة صحفية مشتركة مع بوريطة، عقب هذا الحفل، بأن افتتاح بعثة دبلوماسية مع الإقامة، تروم "خلق قاعدة ملموسة لدعم علاقاتنا الثنائية". مشيرا إلى أن زيارته للمغرب تهدف إلى "تعزيز العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين". مضيفا أن "مستوى هذه العلاقات قد تجسد من خلال تبادل الزيارات على جميع المستويات، ولكن أيضا عبر فتح تمثيلية دبلوماسية للمغرب بلوساكا".
وحرص الدبلوماسي الزامبي، على التأكيد على أن الروابط "الوثيقة" بين البلدين قد تم تطويرها بعد زيارة الدولة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى زامبيا في فبراير 2017 والتي تميزت بمباحثات "مثمرة". وذكر أنه "خلال هذه الزيارة تم التوقيع على 19 اتفاقا في مختلف مجالات التعاون، بما فيها المشاورات الدبلوماسية والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والتربية والمعادن والمالية والسياحة"، منوها بـ"الدعم الثابت للمغرب للتنمية في زامبيا" من خلال تكوين الطلبة وتقديم منح دراسية.
وأشاد المسؤول الزامبي، بـ"مجالات التعاون العديدة التي يصعب تعدادها"، مجددا التأكيد على الإنخراط المستمر لبلاده من أجل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون مع المملكة، بما يعود بالنفع المتبادل على شعبي البلدين. مردفا أن التمثيلية الدبلوماسية لبلاده بالرباط سيتم تعزيزها بتدشين، في 27 أكتوبر الجاري، بتمثيلية قنصلية بمدينة العيون.
من جانبه، أكد وزير الخارجية بوريطة، أن افتتاح سفارة جمهورية زامبيا بالرباط يأتي عقب افتتاح سفارة المغرب بلوساكا. مضيفا أن الأمر يتعلق بلحظة مهمة بالنسبة للعلاقات الثنائية، والتي شهدت تحولا جذريا لفائدة الدينامية الجديدة التي أعطتها زيارة جلالة الملك محمد السادس لزامبيا نفسا جديدا. مبرزا "التعاون الدبلوماسي القوي بين البلدين"، مذكرا، في هذا الصدد، بأن زامبيا دعمت دائما موقف المغرب في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، سواء على مستوى الإتحاد الإفريقي أو الأمم المتحدة.
ولفت الدبلوماسي المغربي، إلى أن "التضامن هو الخاصية الأساسية" للعلاقات بين البلدين، موضحا أن هذا التضامن تجسد من خلال إرسال، بتعليمات ملكية سامية، لمساعدات لجمهورية زامبيا، في إطار مواجهة "كوفيد-19". معتبرا أن "تدشين السفارة اليوم سيعزز علاقات التعاون، وسيخلق قنوات للإتصال في جميع المجالات الإقتصادية والسياسية والبشرية، وتبادل الخبرات بين البلدين".
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية زامبيا قد قامت بسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية "البوليساريو". وأكدت "جريس نجاباو إفراتي"، نائبة وزير الداخلية سابقا، والنائبة البرلمانية الزامبية، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء، نظرا لأصالة فلسفتها وغنى محتواها وقدرتها على حل هذا النزاع.