- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
تابعونا على فيسبوك
الرميد يعلن معارضته للإنتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان
أكد مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، صباح الأربعاء 10 أكتوبر الجاري، في المؤتمر الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بأن المغرب يتفاعل بإيجابية وبشكل متواصل مع "كل آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بحماية ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان".
وزاد الرميد، في كلمة تلاها بالنيابة عن المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان محجوب الهيبة، بأن المغرب دأب على موافاة آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "بكل الردود والشروحات فيما يخص هذا الموضوع، بما في ذلك كل ما قد يثار من ادعاءات تخص تجاوزات في حق بعض المدافعين عن حقوق الإنسان".
وقال وزير الدولة المُكلفة بحقوق الإنسان، إن المدافعين عن حقوق الإنسان "يمارسون أنشطتهم، داخل وخارج الوطن، دون أية قيود وبأن أية خروقات قد تسجل في هذا الصدد، تعالج من قبل السلطة القضائية التي تمارس وظائفها بكل استقلالية ومسؤولية".
وكشف الرميد، أن "كل ما يثار من تجاوزات، يُشكل حالات فردية معزولة، تحظى بالتتبع من قبل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، التي أؤكد بهذه المناسبة أنها ترفض أي عمل من أعمال التخويف أو الانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، وتُلح على التصدي للادعاءات المتعلقة بها بشكل صارم وبكل موضوعية".
واسترسل بالقول: "كما أن الحكومة عاقدة العزم على معالجتها في إطار تنفيذ تدابير المتعلقة بها الواردة في الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وشدد الرميد على أنه ينبغي "أن يبنى عمل المدافعين عن حقوق الإنسان على الإلتزام بالمشترك الإنساني وفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مع مراعاة التزامات الدول واحترام سيادتها وقوانينها الوطنية، فضلا عن أهمية التحلي بالمهنية والخبرة والموضوعية والمسؤولية ونكران الذات".على حد تعبير الرميد.
تعليقات (0)