- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. مولاي بوشتى الخمار أو "أبوالشتاء"
نواصل استعراض السلسلة الرمضانية الخاصة ب"رجال التصوف" والتي تقدم صورة عن حياتهم وتعدد مناقبهم، ومنهم شخصية هذه الحلقة التي اشتهرت بالورع والنضال في سبيل ترسيخ الإيمان ومحاربة الجهل ونخص هنا بالذكر "مولاي بوشتى الخمار"، سليل الشرفاء الأدارسة.
الشيخ "مولاي بوشتى الخمار".. ولي المطر:
يتحدر الحاج محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن أحمد الشهير ب"مولاي بوشتى الخمار"، وهو اللقب الذي تميز به عن باقي الأعلام لأنه أول من حمله من العرب القدماء والمحدثين؛ من قبيلة أولاد اسعيد بجهة الشاوية، حيث تلقى المبادئ الأولية في الفقه بالمساجد، قبل أن يتوجه نحو مراكش بحثا عن العلم ومجالسة العلماء، منها إلى فاس حيث تابع دراسته بجامعة القرويين، وبعد حصوله على العالمية غادر مدينة فاس ليستقر بقبيلة فشتالة ليلقن سكانها دينهم وطريق الهدى.
اشتهر الولي الصالح ب"مولاي بوشتى"، بعد كان عند صاحبه الشريف سيدي "عبد الرحمان بن ريسون"، حيث أصاب الناس الجفاف فأتوا الشريف يستمطرونه بدعائه لهم وكان فيهم مجاب الدعوة، فقال لهم: "اذهبوا إلى محمد ابن موسى وكان ذلك هو اسم الشيخ أبي الشتاء، وأمسكوا بتلابيبه ولا تطلقوا منه حتى يستمطر لكم، ففعلوا ما أمرهم به ذلك الشريف واستمطر الشيخ سيدي محمد له فسقاهم الله غيثا نافعا من حينهم، فأطلقوا عليه لقب أبو الشتاء أي صاحب الشتاء، وكانت تلك عادة المغاربة يكنون كل واحد بما اشتهر به من علامة أو فعل أو غيره". بحسب ما جاء في المناقب.
أما من لقب الشيخ سيد "أبي الشتاء" وهو كلمة "الخمار"، فإنه كان ذات مرة في زيارة لضريح الشيخ مولاي "عبد السلام بن مشيش" وبينما هو نائم يوما في الضريح إذ رأى وكأنه يتوضأ عند العين التي هناك، إذ جاءه مولاي عبد السلام من الوراء وألقى به في العين، فقال له سيدي أبي الشتاء: "ماذا فعلت بي يا شيخ لقد خمرت ثيابي؟!" فقال له الولي: "اذهب فأنت الخمار المخمر العامر المعمر". ولما أفاق الشيخ سيدي أبو الشتاء، وجد نفسه في حالة جذب فترك جبل العلم وخرج يصيح أنا الخمار أنا الخمار، فاشتهر لذلك بهذا اللقب أيضا.
تعليقات (0)