- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
- 20:50تفشي الكوليرا في أنغولا يتسبب في 329 وفاة ويثير قلقًا عالميًا
- 20:25إطلاق صفقة لتأهيل محطات القطار في جهة الشرق
- 20:12جلالة الملك يعفو عن 1533 شخصا بمناسبة عيد الفطر
- 20:09أمير المؤمنين يؤدي غدا الاثنين صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد أهل فاس
- 20:00المغرب يحتفل باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة
تابعونا على فيسبوك
فلاحون يحرقون محاصيل الطماطم باقليم الجديدة
واجه العديد من الفلاحين بجماعة أولاد غانم بإقليم الجديدة أزمة كبيرة في تسويق محاصيلهم من الطماطم، حيث أدى نقص الطلب وانتشار الأمراض إلى تدهور المحصول وزيادة تكلفة الأدوية الزراعية. وقد اضطر بعض المزارعين إلى حرق كميات كبيرة من الطماطم أو استخدامها كعلف للمواشي.
وفي سياق متصل، أوضح عبد الرزاق الزروالي، رئيس جمعية الولجة لمنتجي البواطر بأولاد غانم، أن هذا الموسم الزراعي تزامن مع غياب الباعة في الأسواق المغربية بسبب عيد الأضحى. وأجبر هذا الوضع الفلاحين على تخزين محاصيلهم بانتظار المشترين، لكن دون جدوى.
وتعجب الزروالي من ارتفاع سعر الطماطم الذي قد يصل إلى 5 دراهم عند البيع بالتجزئة، في حين يبيعها الفلاحون بثمن يتراوح بين 5 سنتيمات و2 دراهم فقط. ودعا الوسطاء إلى تقليل هوامش أرباحهم لتخفيض أسعار المنتجات الزراعية.
وفيما يخص الوضع المالي للفلاحين، أشار الزروالي إلى أنهم مثقلون بالديون، حيث يكلف إنتاج هكتار واحد من الطماطم حوالي 15 مليون سنتيم، بينما لم يتمكن العديد منهم من بيع محاصيلهم، منتقداً تجاهل الجهات المسؤولة عن هذا القطاع.
من جانبه، أوضح أحد الفلاحين أن انتشار الأمراض والآفات الزراعية ساهم في تدهور محصول الطماطم، مشيراً إلى غلاء الأدوية الزراعية التي يبلغ سعرها 4500 درهم للتر، والتي قد تكون غير فعالة ضد بعض الحشرات. وأكد أن هذه الأزمة لم تقتصر على الطماطم فقط، بل شملت أيضاً محاصيل أخرى مثل الباذنجان والفلفل. مطالبا بتوفير أدوية زراعية فعالة ضد الآفات والأمراض، معبراً عن استيائه من الوضع الحالي للفلاحين الذين يعتنون بمحاصيلهم لمدة تصل إلى 6 أشهر، ليفاجأوا في النهاية بعدم وجود مشترين. ودعا إلى دعم الجهات المعنية للمزارعين وتوفير الأدوية الزراعية اللازمة.
تعليقات (0)