X

أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً

أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً
الأمس 23:33
Zoom

أطلقت هيئة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي "أكابس"، موقعاً إلكترونياً جديداً بالكامل، تم تصميمه لتوفير تجربة تصفح أكثر سلاسة وسهولة.

وذكر بلاغ للهيئة، أن هذه البوابة الرقمية المُحدثة تُعزّز الشفافية وسهولة الوصول إلى المعلومات لفائدة جميع الفئات، سواء تعلق الأمر بالمهنيين أو الشركاء المؤسساتيين أو عموم المواطنين. موضحة أن هذه المنصة الرقمية الجديدة تعتمد على واجهة تفاعلية تتلاءم مع مختلف الأجهزة، بما يضمن تصفحاً مُريحاً على الحواسيب والألواح الذكية والهواتف المحمولة.

وأضاف البلاغ، أنه من بين أبرز المستجدات التي جاءت بها المنصة، أنها أضحت توفر إمكانية المحادثة الذكية "چهاتبوت" التي تقدم مساعدة فورية وتسمح بالولوج السريع إلى المعلومات الأساسية، مثل تنظيم القطاعات الخاضعة لإشراف الهيئة، أو الإحصائيات والمنشورات الرسمية للهيئة. ويشتمل الموقع، أيضاً، على وظائف تعزز إمكانية الولوج بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، مثل القراءة الصوتية للمحتويات، وخيارات تعديل التباينات وحجم الخط، ووعياً منها بالرهانات التي يفرضها التنوع الثقافي، خصصت الهيئة صفحة باللغة الأمازيغية، مما يسهل وصول جمهور أوسع إلى المعلومة.

وأُعيد تنظيم هيكلة الموقع الجديد حول ثلاثة فضاأت متميزة، تُلائم الإحتياجات الخاصة لكل فئة من المستخدمين؛ ويتعلق الأمر أولاً بالفضاء المؤسساتي الذي يقدم معلومات حول الجانب المؤسساتي للهيئة، وكذا حول الحكامة والنصوص التنظيمية والتقارير السنوية، وفضاء المهنيين وهو مُوجّه إلى مهنيي قطاعي التأمينات والإحتياط الإجتماعي، والذي يجمع بطريقة مبسطة كافة المعلومات المتعلقة بمهام الهيئة، وكذا التنظيم المعمول به والأدوات المهنية المتاحة. وأيضاً فضاء مُوجّه للجمهور العريض يعتمد على مقاربة بيداغوجية، حيث يقترح محتويات ونصائح تتماشى مع مختلف مراحل الحياة.

هيئة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي

أُحدثت في 14 أبريل 2016، وهي الهيئة المُكلّفة بمراقبة مقاولات التأمين وإعادة التأمين ووسطاء التأمين، وكذا أنظمة الإحتياط الإجتماعي.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد