- 19:05مجلس المستشارين يُنظّم ندوة موضوعاتية حول تعزيز جاذبية الجهة
- 18:58حملة مراقبة تضبط أطنان من “الدلاح” الفاسد بسيدي بنور
- 18:35المغرب ضيف شرف منتدى أوروبا-أفريقيا بفرنسا
- 18:20الأميرة للا حسناء تفتتح بباكو معرض الزربية الرباطية
- 18:10إحباط تهريب الكوكايين داخل حاوية فحم بميناء طنجة
- 17:44أسعار الذهب تسجل ارتفاعا قياسيا في أسبوعين
- 17:40عزيز أخنوش يترأس اجتماعا خصص لتدارس خارطة طريق التجارة الخارجية 2025 -2027
- 17:25توقيف خليفة قائد لتورطه بإحدى جرائم الفساد
- 17:04وزير الداخلية الإسباني يزور مليلية المحتلة لتفقد نظام "الحدود الذكية"
تابعونا على فيسبوك
ولو "تقربكم" من مغاربة الكوت ديفوار
في إطار الحدث الرياضي الكبير الذي تستضيفه ساحل العاج "كأس الأمم الإفريقية2023 " في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، يقوم موقع "ولو" الإلكتروني بتسليط الضوء على حياة الجالية المغربية المتواجدة في الكوت ديفوار. ويلاحظ أن عدد المغاربة المقيمين في هذا البلد يقترب من 6000 مغربي ومغربية، وفقا لإحصائيات سنة 2021.
ويتزايد حضور المغاربة في ساحل العاج، بفضل الزيارات المتكررة لجلالة الملك محمد السادس والعلاقات الوثيقة بين المغرب وساحل العاج. وتسهم الاستثمارات الكبيرة من الشركات والمؤسسات المغربية في ساحل العاج في زيادة عدد المغاربة هناك.
وفي هذا السياق، يلاحظ أن العديد من المغاربة المقيمين في ساحل العاج اختاروا ثوب التجارة، وهناك من قضى 24 سنة كتاجر في هذا البلد. تشير العلاقات بين المغاربة وسكان الكوت ديفوار إلى علاقة طيبة، ويعتبر حامل الجنسية المغربية مفتاحا لفتح العديد من الأبواب، كما جاء على لسان أحد المقيمين المغاربة بالكوت ديفوار.
وجدير بالذكر، أن هناك شارعا يعرف بشارع المغاربة في ساحل العاج، تم اختصاصه للمغاربة منذ بدايات الستينيات، ويشمل غالبيتهم من سكان مدينة فاس.
ويشار إلى أن حضور المغاربة في الكوت ديفوار لا يقتصر على المجال التجاري فقط، بل يمتد إلى الاستثمارات الصناعية والمصرفية الكبيرة، مما جعل الشركات والمصارف المغربية منافسين قويين للشركات الفرنسية في هذه المنطقة.
ويظهر حضور المغاربة في الكوت ديفوار أيضا بشكل واضح في المجال الثقافي والاجتماعي، حيث تشير التبادلات الثقافية والتواصل المستمر بين الجاليات المغربية والسكان المحليين إلى التآزر الذي يسهم في تحسين المجتمع المحلي بالتنوع والتعددية.
إلى جانب ذلك، يتجلى حضور المغاربة في هذه الفترة بروح رياضية وتضامنية ملحوظة مع المنتخب الوطني المشارك في البطولة، حيث يشاركون في التجمعات والفعاليات لمتابعة المباريات والمشاركة في فرحة وتشجيع الفريق.
تعليقات (0)