X

وديع مديع ل"ولو": هناك مستهلك سلبي والحكومة لا تتفاعل مع مقترحاتنا

وديع مديع ل"ولو": هناك مستهلك سلبي والحكومة لا تتفاعل مع مقترحاتنا
الخميس 04 يوليو 2024 - 22:34
Zoom

أماط ارتفاع أسعار ماشية عيد الأضحى اللثام عن حجم معاناة شريحة كبيرة من المواطنين المغاربة، حيث وصلت في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على شراء أضحية هذه الشعيرة الدينية، وما يرافقها من مستلزمات من قبيل التوابل وبعض الانواع من الفواكه المجففة، والخضر والفواكه الطرية، التي تعتبر من أساسيات المطبخ المغربي.

وفي هذا الصدد، قال وديع مديح رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، "يجب ان نطرح السؤال على المستهلك المغربي الذي يؤثؤ ويتأثر، وفي نفس الوقت يعاني الأمرّين، ولا يبادر ولا يتخذ أي رد فعل، علما أن القانون يمنحه حق الاعتراض والتعبير بطرق سلمية، ومنها مقاطعة المنتجات التي تمس قدرته الشرائية، وإن كنت من الشخاص الذين لا ينادون بالمقاطعة".

وأضاف مديح، في تصريح ل"ولو"، "أن المستهلك أصبح سلبيا ويتعامل باللا مبالاة مع ارتفاع الأسعار التي تثقل كاهله وتزيد من فقره وهشاشته، مردفا بالقول" وهذا يؤكد أننا في المغرب لا نتوفر على مستهلك فاعل ومسؤول ويؤثؤ ويتأثر، ولهذا خاصو يعرف انه فاعل في كل المتغيرات المحيطة به من ارتفاع للأسعار ".

وعن تفاعل الحكومة وبعض الوزارات والقطاعات الحكومة مع نداءاتهم بوصفهم فاعلين في مجال حماية المتهلك، أكد ذات المصرّح على أن"لا الحكومة ولاالأحزاب ولا الموردين ولا أصحاب القرار ولا الموردين ولا المنعشين ولا الشناقة حتى واحد ما كيفاعل معنا كيسمع لينا"، مضيفا، "أن مشكل الغلاء بدا يدق باب الاقتصاد المغربي الذي انعكس على المستهلك منذ 2020، بسبب تداعيات أزمة كورونا".

واوضح أن رئيس جمعيات حماة المستهلك، أن "بعض المضاربين استغلوا مشكل التضخم الاقتصادي الذي عانا منه المغرب كباقي دول العالم، بالإضافة إلى مشكل كورونا، وقاموا برفع الأسعار من أجل الربح بطريقة سريعة دون الاكثرات للوضعية المادية للمواطنين الذين يعانون، حيث إنهم (المضاربين)، كانوا يبررون ذلك باجفاف والحرب الأوكرانية الروسية إلى آخره من التبريرات".

وجدير بالذكر، أنه اذا ما استمرت هذه الزيادات اللامبررة، والارتفاعات المهولة في كل المواد الغذائية ومستلزمات الحياة اليومية، فستجعل من حياة المغاربة جحيما لا تطاق، ذلك  لأنها تزيد من هشاشة شريحة كبيرة من الفقراء، دون الحديث عن اندحار الطبقة الوسطى.

 


إقــــرأ المزيد