- 17:52إطلاق سراح السائقين المغاربة الأربعة المختفين بعد جهود دبلوماسية ومهنية
- 17:39تحفيضات جديدة تهم أسعار عدد من الأدوية
- 17:27بنسعيد يعمم خدمات جواز الشباب على الصعيد الوطني
- 17:03صباري يستقبل رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا
- 16:53وزير الفلاحة يرجع أسباب غلاء الدجاج إلى ارتفاع الطلب
- 16:42“تيك توك” يختفي من متاجر أبل وجوجل
- 16:26الـ"hcp" ارتفاع المديونية خلال سنتي 2025 و2026.
- 16:15البواري: الجفاف يؤثر على السمك كذلك والأسعار في تراجع
- 16:05تفاصيل حرب قذرة على منتجات المغرب بالخارج
تابعونا على فيسبوك
هل ستتأثر العلاقات المغربية-النيجيري بعد انتخاب رئيس جديد..؟
أدى "بولا أحمد تينوبو"، من حزب المؤتمر التقدمي (الحزب الحاكم)، يومه الإثنين 29 ماي الجاري في العاصمة أبوجا، اليمين الدستورية ليصبح رسميا الرئيس الجديد لنيجيريا، خلفا لـ"محمد بوخاري"، وذلك في حفل حضره عدد من رؤساء الدول الأفريقية من بينهم رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، الذي مثل جلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، يرى المحلل السياسي "تاج الدين الحسيني"، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن العلاقات المغربية - النيجيرية عرفت منعطفا مهما خلال سنة 2016، حيث كانت قبل هذا التاريخ من الدول القليلة التي تعترف بما يسمى بجمهورية "البوليساريو" الإنفصالية. موضحا أنه بفضل زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد، أرسى قائدا البلدان، جلالة الملك والرئيس النيجيري السابق "محمد بخاري"، شراكة نموذجية على جميع الأصعدة تقوم على مبدأ رابح - رابح.
وأضاف "الحسيني"، أن المغرب استطاع أن يوظف أدرعه الإقتصادية بشكل قوي في العلاقات، ليس فقط مع دول أفريقيا الغربية كما كان عليه الحال في الماضي، بل امتد حتى إلى بلدان أفريقيا الشرقية، البلدان الناطقة بالإنجليزية، وبالتالي كان لزيارة جلالة الملك صدى طيب في التطور الإيجابي للعلاقات. مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين شمل جميع المجالات، خاصة الإقتصادي الفلاحي بما فيها الشراكات الموقعة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ثم ميدان الطاقات النظيفة، والمشروع الإستراتيجي خط أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، الذي يعد أحد المشاريع الكبرى التي تربط بين البلدين مرورا بالعديد من البلدان بغرب أفريقيا.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن تعزيز التعاون المغربي - النيجيري سيجعل البلد في وضعية تضمن له الأمن الشامل من الجماعات الإرهابية، وسيساهم في استكمال مسار تنزيل أهم ورش استثماري أفريقي، خط أنبوب الغاز، وبالتالي أظن أن منطق الحكمة والمصلحة المشتركة سيكون له الغلبة في نهاية المطاف.
يذكر أنه تم خلال الزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس في دجنبر 2016 إلى أبوجا، إطلاق المشروع الضخم خط أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ووقعت اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري "محمد بوخاري" إلى الرباط.
تعليقات (0)