- 17:51رسميا...فان بيرسي مدربا جديدا لتارغالين في فينورد الهولندي
- 17:11البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
تابعونا على فيسبوك
هل ستتأثر العلاقات المغربية-النيجيري بعد انتخاب رئيس جديد..؟
أدى "بولا أحمد تينوبو"، من حزب المؤتمر التقدمي (الحزب الحاكم)، يومه الإثنين 29 ماي الجاري في العاصمة أبوجا، اليمين الدستورية ليصبح رسميا الرئيس الجديد لنيجيريا، خلفا لـ"محمد بوخاري"، وذلك في حفل حضره عدد من رؤساء الدول الأفريقية من بينهم رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، الذي مثل جلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، يرى المحلل السياسي "تاج الدين الحسيني"، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن العلاقات المغربية - النيجيرية عرفت منعطفا مهما خلال سنة 2016، حيث كانت قبل هذا التاريخ من الدول القليلة التي تعترف بما يسمى بجمهورية "البوليساريو" الإنفصالية. موضحا أنه بفضل زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد، أرسى قائدا البلدان، جلالة الملك والرئيس النيجيري السابق "محمد بخاري"، شراكة نموذجية على جميع الأصعدة تقوم على مبدأ رابح - رابح.
وأضاف "الحسيني"، أن المغرب استطاع أن يوظف أدرعه الإقتصادية بشكل قوي في العلاقات، ليس فقط مع دول أفريقيا الغربية كما كان عليه الحال في الماضي، بل امتد حتى إلى بلدان أفريقيا الشرقية، البلدان الناطقة بالإنجليزية، وبالتالي كان لزيارة جلالة الملك صدى طيب في التطور الإيجابي للعلاقات. مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين شمل جميع المجالات، خاصة الإقتصادي الفلاحي بما فيها الشراكات الموقعة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ثم ميدان الطاقات النظيفة، والمشروع الإستراتيجي خط أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، الذي يعد أحد المشاريع الكبرى التي تربط بين البلدين مرورا بالعديد من البلدان بغرب أفريقيا.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن تعزيز التعاون المغربي - النيجيري سيجعل البلد في وضعية تضمن له الأمن الشامل من الجماعات الإرهابية، وسيساهم في استكمال مسار تنزيل أهم ورش استثماري أفريقي، خط أنبوب الغاز، وبالتالي أظن أن منطق الحكمة والمصلحة المشتركة سيكون له الغلبة في نهاية المطاف.
يذكر أنه تم خلال الزيارة الرسمية لجلالة الملك محمد السادس في دجنبر 2016 إلى أبوجا، إطلاق المشروع الضخم خط أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ووقعت اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري "محمد بوخاري" إلى الرباط.
تعليقات (0)