- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
تابعونا على فيسبوك
هل تكفي 6 ساعات من النوم لجسدك ؟
يعتبر النوم جزءا مهما من الروتين اليومي، حيث يقضي الإنسان حوالي ثلث وقته في النوم، ودونه، لن يستطيع الإنسان تكوين مسارات في الدماغ تتيح له التعلم وإنشاء ذكريات جديدة، أو الحفاظ على تلك المسارات، كما أنه سيصعب عليه التركيز والاستجابة بسرعة.
واكتشفت دراسة جديدة وجود جين مسؤول عن إيقاظ بعض الأفراد ممن يحتاجون للنوم مدة 6 ساعات فقط، على عكس معظم الناس الذين يحتاجون إلى 8 ساعات من النوم.
ووجد باحثو جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أن أكثر من 50 عائلة تحتاج إلى أقل من 6 ساعات ونصف الساعة من النوم، للشعور بالراحة في اليوم التالي.
وعزل الباحثون الطفرة الجينية التي يعتقدون أنها مسؤولة عن ذلك، والمرتبطة بالجين ADRB1 الذي يزيد من نشاط خلايا الدماغ المعززة لليقظة، وبالتالي قد يحفز الاستيقاظ مبكرا.
وفي الأسرة ذات معدل النوم القصير، تشارك جميع أولئك الذين يحتاجون إلى القليل من النوم، الطفرة الجينية نفسها، في حين لم يكن لدى أقاربهم الذين ينامون لفترة أطول، هذه الطفرة.
وقال الدكتور لويس بتاك، الأستاذ المشارك في قسم أمراض الأعصاب بالجامعة: "تعد الدراسة هذه بمثابة واجهة جديدة مثيرة تسمح لنا بتشريح مدى تعقيد الدوائر في الدماغ وأنواع الخلايا العصبية المختلفة التي تساهم في النوم واليقظة".
ويعرف الخبراء الكثير عن جينات إيقاعات الساعة البيولوجية، وساعات أجسادنا الطبيعية. ولكن الجينات التي تنظم مقدار النوم الذي يحتاجه الناس، لم تكتشف حتى العثور على الأسرة الأولى من الأفراد الذين ينامون فترات قصيرة، قبل عقد من الزمن.
وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة Neuron، أن الجين ADRB1 كان مختلفا لدى أفراد الأسرة الذين أبلغوا عن العمل بشكل طبيعي، بعد النوم مدة 6 ساعات فقط.
وتتحكم الطفرة الجينية النادرة جدا في نشاط الأجزاء الظهرية، وهي جزء من الدماغ يرتبط بالنوم.
وعندما استخدم الباحثون تقنية التعديل الجيني في الفئران، لإنشاء الطفرة ذاتها، تبين أن القوارض نامت بمعدل 55 دقيقة أقل في المتوسط، من المعدل الطبيعي.
ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير عقاقير جديدة، تساعد الناس على النوم، ولكن الحاجة لإجراء دراسات موسعة ضرورية، للعثور على أسباب وراثية أخرى لنوم قصير المدة.
يذكر أن، عدد ساعات النوم يختلف باختلاف العمر والجنس والحمل، فعلى سبيل المثال، تحتاج النساء في المتوسط إلى 20 دقيقة نوم إضافية في الليلة مقارنة بالرجال، رغم أن بعض النساء بحاجة إلى أكثر من ذلك، وقد يعزى ذلك إلى أن النساء يقمن بمهام أكثر من الرجال، ولديهن جداول زمنية أكثر انشغالا، مما يؤدي إلى استخدام أدمغتهن طاقة أكثر وبالتالي الحاجة إلى مزيد من الراحة، كما أن الرجال الذين لديهم وظائف معقدة تتطلب الكثير من صنع القرار والتفكير الجانبي، يحتاجون إلى عدد ساعات نوم أكثر من الرجل العادي أيضا، ويمكن القول أن النساء الحوامل يحتجن إلى مزيد من النوم، وخاصة في الثلث الأول من الحمل، والذي يتضمن المزيد من النعاس أثناء النهار نتيجة ارتفاع هرمون البروجيسترون (Progesterone)، وكذلك التغيرات الأيضية التي يمر بها الجسم، وبعد ولادة الطفل، غالبا ما تجد الأمهات الجدد أنهن ينمن بسهولة كبيرة لأنهن محرومات من النوم نتيجة استيقاظ الطفل، إلا أن الأمهات لا يمكنهن الدخول في مراحل النوم الأعمق والراحة بشكل كبير، وكذلك يسبب الإرضاع من الثدي النوم بسهولة أكبر، لأن هرمون البرولاكتين (Prolactin)، الذي يشجع الرضاعة يساعد على النوم، وفيما يلي تفصيل لعدد ساعات النوم حسب الفئة العمرية.