- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
تابعونا على فيسبوك
نقابة للإتصالات تستنكر إرغام العاملين بالمؤسسة على عملية التلقيح + وثيقة
خلال اجتماع أعضاء مجلسها الوطني، عبرت الجامعة المغربية للإتصالات، التابعة لـ"الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب"، عن امتعاضها البالغ من الضغوط المباشرة والممنهجة الممارسة على العاملين بالمؤسسة لإرغامهم وإجبارهم على الإمتثال كرها لعملية التلقيح الجارية دون أي سند قانوني أو دستوري.
وأفادت جامعة الإتصالات، بأن عملية التلقيح تعد اختيارية حسب تصريحات وتوجيهات المسؤولين من أعلى مراتب السلطة في البلاد، وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية وهيئات عديدة أخرى، باعتبار ذلك من الحريات الفردية المكفولة بالدستور وبالقانون، وندعو الإدارة الى التراجع عن كل القرارات المبرمجة بهذا الشأن وفي نفس الإتجاه. منددة بظروف الشغل المتردية وبالضغوط النفسية والإستفزازية التي باتت تمارس بشكل يومي على العاملين بدعوى عدم الوصول إلى الأهداف المسطرة في جل المجالات وبصفة أبلغ في المجال التجاري دون الأخذ بعين الإعتبار الظرفية الإقتصادية والإجتماعية التي تمر بها البلاد.
واستنكرت لعدم إجراء عملية الترقية السنوية التي ظل العاملون بجد وعناء ينتظرونها طيلة سنة 2021 دون جدوى رغم الأرقام الأسطورية المحققة في حصيلة الإنتاجية وأرباح مؤسسة اتصالات المغرب الرائدة، داعية الإدارة إلى تدارك هذا التجاوز الجديد وكل التجاوزات القائمة دون تأخير. وناشدت كافة الشغيلة الإتصالاتية إلى توحيد الصف ووضع اليد في اليد والتضامن المطلق مع كل من يتم الضغط عليهم بأية وسيلة غير مشروعة من أجل الرضوخ مكرهين لعملية التلقيح الإجباري الفاقدة للإجماع الوطني والدولي، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 14 فبراير الجاري، وبالحفاظ على اليقظة والجاهزية للتصدي لكل التجاوزات والإنتهاكات القائمة والقادمة التي تستهدف الجميع.
كما دعت النقابة ذاتها، كافة الفرقاء الإجتماعيين وأعضاء الجسم النقابي إلى توحيد الجهود وترجيح مصلحة الشغيلة الإتصالاتية المغبونة في حقوقها ومكتسباتها، لمواجهة هذه التجاوزات المقلقة والمخاطر المحدقة التي تهم الجميع.