- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
نادية فتاح هذه هي اسباب ارتفاع أسعارالأغذية
وصل مشكل الزيادات الصاروخية في أسعار المواد الأساسية والغذائية إلى قبة البرلمان، من خلال السؤال الشفوي الذي طرحته النائبة البرلمانية خدوج السلاسي عن الفريق الإشتراكي - المعارضة الإتحادية، بمجلس النواب يوم أمس الإثنين، على نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، بخصوص الإرتفاعات الصاروخية في الأسعار، معبرة عن التذمر والقهرة التي أصبح يعيشها الشعب المغربي أمام هذا الإرتفاع الصاروخي للمواد الأساسية الحيوية في الأسواق، مشيرة إلى فشل كل المحاولات السابقة في تخفيض الأسعار على المواطنين متسائلة حول الحلول المبتكرة ، وعن كيفية مواجهة جشع الوسطاء والمحتكرين، وكيف من الممكن أن تكون هناك مراقبة منتظمة وجدية للأسعار، وقالت النائبة البرلمانية أن "المغاربة شعب ذكي وصبار اللي لسان حالهم كايقول جوعي فكرشي أو عنايتي فراسي، ولكن اليوم الخوف من أن يتغلب الجوع اللي فالكرش على العناية اللي فراس" وتصبح الحكومة مضطرة إلى معالجة الأوضاع من خلال الخضوع للإكراهات الموجودة على مستوى الشارع كما يحدث اليوم في مجال التعليم، فرفقا بالمجتمع المغربي الذي هو الضامن الأساسي للإستقرار الإجتماعي.
وأكدت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، في ردها على سؤال النائبة البرلمانية بأن وضعية المواطنين هي الأولوية عند الحكومة، مشيرة إلى أن الحكومة قامت بعدة مجهودات منذ بداية هذه الولاية وتفاعلت مع جميع الأزمات، وذكرت بالمجهود الذي قامت به الحكومة بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية المدعمة في سنة 2021 و2022 و2023 وهو ما سنستمر فيه خلال عام 2024، وحتى بالنسبة للفلاحة فالحكومة لأول مرة تتطرق لسلسلة الإنتاج، لأن هناك مشاكل في الماء ومشكل الحبوب، وفي كل ما يدخل في الإنتاج، وكان هناك أيضا دعم للنقل والذي مكن من التخفيض من هذا الضغط على المواد الغذائية، اليوم هناك مؤشرات لها علاقة مع تقلبات المناخ، مستدلة بمؤشرات المندوبية السامية للتخطيط فيما يخص انخفاض بعض أصناف المواد الغذائية في الأشهر الأخيرة.