- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
تابعونا على فيسبوك
مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومتظاهري حركة "السترات الصفراء"
وقعت مواجهات بين مئات المتظاهرين والشرطة في مدينة "نانت" الفرنسية يوم أمس السبت؛ حيث اندلعت احتجاجات حركة "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة ولرئيس البلاد إيمانويل ماكرون، والتي استعادت نشاطها مجددًا.
وذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية، أن الشرطة ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بعدما ألقى بعض المتظاهرين "قذائف" بحسب وصف الشبكة الأوروبية، كما أفاد متحدث باسم المدينة أنه ألقي القبض على 21 شخصًا.
وأوضحت الشبكة الإخبارية أن لقطات بثها التليفزيون أظهرت مجموعات من المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء يحاولون اقتحام المتاجر، بينما تم رصد وصول شاحنات تابعة للشرطة تحمل مضخات مياه إلى الموقع.
وكانت تظاهرات (السترات الصفراء) انطلقت احتجاجًا على زيادة الضرائب على الوقود، فيما سعى رئيس البلاد إلى تخفيف حدة التوتر من خلال ضخ 17 مليون يورو في إطار اتخاذ تدابير مضادة بغرض زيادة الحد الأدنى من الأجور الشهرية، وإلغاء بعض الضرائب، وتقديم إعفاء للمتقاعدين الفقراء.
ومع ذلك، فإن ماكرون واجه موجة جديدة من الغضب لإصلاح طال انتظاره والذي يسعى إلى دمج أنظمة المعاشات التقاعدية المختلفة البالغ عددها 42 نظامًا إلى نظام منفرد قائم على النقاط.
وكان ركاب المترو في العاصمة "باريس" قد واجهوا يوم الجمعة الماضي صعوبات في حركة التنقل، حيث أضرب عمال المترو عن العمل احتجاجًا على خطط تتعلق بتقليص امتيازات المعاشات التقاعدية الخاصة بهم.
للإشارة فقط، فحركة السترات الصفراء أو حركة السُتر الصفراء هي حركة احتجاجات شعبيّة ظهرت في شهر ماي 2018، ثم زادت شهرتها وقوّتها بحلول شهر نونبر من نفسِ العام، حيثُ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، والتي انتشرت بدورها سريعا إلى والونيا وبعض الأجزاء من دولة بلجيكا. اختارت الحركة السترة الصفراء كرمزٍ مُميّز لها باعتبار أنّ القانون الفرنسي يفرضُ منذ عام 2008 على جميع سائقي السيارات، حمل سُترات صفراء داخل سياراتهم عند القيادة. بدأ الإلزام كإجراء وقائي حتى يظهر للعيان في حالة اضطرار السائق الخروج من السيارة لسبب ما، والانتظار على جنبات الطريق. ونتيجة لذلك فقد أصبحت السترات الصفراء رمزًا للحركة، خاصّةً أنّها متاحة على نطاق واسع، وغير مكلفة كما تحملُ في الوقتِ ذاته عددًا من الرموز.
وفي مطلع شهر دجنبر من عام 2018؛ أصبحَ رمز السترات الصفراء شائعًا على نحو متزايد في بعض دول الاتحاد الأوروبي، كما انتقلَ لدول خارج نطاق القارة الأوروبيَّة على غِرار العراق في منطقة جنوب غرب آسيا.
خرجت حركة السترات الصفراء في البداية للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالِبها لتشملَ إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحُكومة، والتي ترى الحركة أنّها تستنزفُ الطبقتين العاملة والمتوسطة فيما تُقوّي الطبقة الغنيّة.
دعت الحركة منذُ البِداية إلى تخفيض قيمةِ الضرائب على الوقود، ورفع الحد الأدنى للأجور، ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.