- 20:53باريس سان جيرمان بطلا لدوري أبطال أوروبا
- 20:22السعودية تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم عرفة
- 20:18حكيمي أول لاعب مغربي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا
- 19:44وفاة مخترع حبوب الإجهاض إيتيان إميل بولييه
- 19:12دعوة برلمانية لتركيب عدّادات كهربائية أوتوماتيكية
- 18:56عامل سطات الجديد يُدخل خدمات "الدرون" لمراقبة اختلالات التعمير
- 18:30نجاة 15 بحارا من الغرق بعد غرق مركب صيد بالصويرة
- 18:02سلطات سلا تراقب أسطح المنازل ب "الدرون" لمنع ذبح الأضاحي
- 17:39الموت يغييب الرئيس التاريخي للإنتر قبل ساعات من نهائي دوري أبطال
تابعونا على فيسبوك
مهدي بنكيران ل"ولو": قدمت شكاية ضد لطيفة رأفت وهذه تفاصيلها
الصحافية : ح.ط
اهتز الوسط الفني المغربي على وقع تسريب صوتي منسوب للفنانة الشهيرة *لطيفة رأفت، تُسمع فيه وهي توجّه كلمات نابية وإهانات مباشرة للوجه الإعلامي ومؤثر مواقع التواصل الاجتماعي مهدي بنكيران. التسريب، الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، دفع الأخير إلى اتخاذ خطوات قانونية حاسمة ضد الفنانة التي كانت حتى وقت قريب رمزاً للغناء الراقي والرزانة في الساحة الفنية المغربية.
وفي تصريح خاص أدلى به *مهدي بنكيران* لجريدة "ولو" الإلكترونية، أكد أنه تقدم رسمياً بشكاية ضد لطيفة رأفت، واضعاً بذلك حداً لما وصفه بـ"حملة تشويه وإهانة غير مبررة"، مشدداً على أن كرامته "ليست عرضة للدهس، حتى وإن جاءت الإهانة من فنانة بحجم لطيفة رأفت".
وأضاف بنكيران، في نبرة حازمة، أن العدالة ستأخذ مجراها، داعياً كل من يعتقد أن الأضواء تعفي من المسؤولية إلى إعادة النظر في مواقفه. وقال بالحرف: "احترام الفنانين لا يعني السماح لهم بخرق القانون أو التطاول على الآخرين. اليوم نحن أمام امتحان حقيقي للقانون وللقيم التي تجمعنا كمجتمع".
من جهتها، التزمت لطيفة رأفت الصمت حتى لحظة كتابة هذا المقال، ولم تصدر عنها أي توضيحات أو تصريحات رسمية، وهو ما زاد من حدة التكهنات والتساؤلات حول حقيقة المقطع الصوتي وظروف تسجيله وتسريبه.
ويُرجح أن تشهد الأيام المقبلة فصولاً جديدة من هذه القصة التي جمعت بين الفن، والقانون، وكواليس الإعلام، وسط انقسام في الرأي العام بين من يرى في ما حدث حملة موجهة ضد فنانة محبوبة، ومن يعتبر أن القانون فوق الجميع.
فهل ستدفع لطيفة رأفت ثمن كلماتٍ قيلت في لحظة غضب؟ أم أن التحقيقات ستكشف عن مفاجآت تقلب الموازين؟ الأكيد أن هذه الحكاية لم تصل بعد إلى فصلها الأخير...
تعليقات (0)