- 14:05اجتماعات بالرباط حول مشروع أنبوب الغاز الأفريقي-الأطلسي
- 13:38سلطات بني ملال تكشف تفاصيل واقعة الشاطو وتعلن عن الحالة الصحية للمعتصم
- 13:32تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
- 13:05"حقوق المستهلك" تحذر من مكاتب وهمية تنصب على الطلبة الجدد
- 12:40توقيف أب وابنه القاصر بحوزتهما 6000 قرص قرقوبي
- 12:36حكيمي وإيمان يثيران الجدل
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
معارضة البيضاء تستنجد بـ"امهيدية"
عبرت مكونات المعارضة داخل مجلس جماعة الدار البيضاء، (العدالة والتنمية، والإتحاد الإشتراكي، والحزب الإشتراكي الموحد، وحزب التقدم والإشتراكية) بإقصائها من الدورة الإستثنائية، المنعقدة الثلاثاء 28 نونبر الجاري، مستنجدة بالوالي "امهيدية" لوقف هذه الإختلالات القانونية، تجسيدا لدولة الحق والقانون.
وذكرت المعارضة في بيان مشترك، أن الدورة الإستثنائية، شكلت مناسبة أخرى عبرت فيها الأغلبية المسيرة عن نهجها الإقصائي وإمعانها في الاستفراد بالقرار داخل الهيئات التمثيلية المختلفة، والإبعاد الممنهج للكفاأت التي يزخر بها المجلس، وللأصوات المخالفة التي ترى فيها الأغلبية مصدر إزعاج. مشددة على أن المعارضة، والتي عبرت، على مدى أزيد من سنتين، على حضورها وانخراطها المتواصل والجاد والمسؤول في أشغال المجلس، كما ظلت مساهِمة بإيجابية في أشغاله حضورا ومناقشة واقتراحا، واجهت تهميشا من قبل الرئيسة والمكتب المسير والأغلبية بشكل عام، وعدم إشراكها في الكثير من هذه الأشغال.
وأورد البيان، أن وصفه بـ"النهج الإقصائي يتعارض مع الثقافة الديمقراطية المطلوبة، ومتطلبات الحكامة الجيدة، كذا متطلبات مواجهة التحديات التي تواجه المدينة وتتطلبها الإستحقاقات المستقبلية". مطلبا الأغلبية المسيرة بالتراجع عن هذا النهج، كما دعا السلطات الولائية إلى وقف الإختلالات القانونية التي تطال عمل المجلس.
وأضاف أنه في صبيحة انعقاد الدورة الاستثنائية، "تفاجأ الجميع بانقلاب الرئيسة وأغلبيتها على هذا الإلتزام، في مخالفة صريحة للنظام الداخلي لمجلس الجماعة، والذي سبق أن صادق عليه المجلس كما أشر عليه الوالي، ولاسيما المادة 120 منه التي تنص على أن تمثيلية المجلس في مثل هذه الحالة تتم من قبل أعضاء منتدبين من طرف المجلس يراعى في اختيارهم التمثيل النسبي للفرق مع ضمان تمثيلية المعارضة".
وكانت عمدة مدينة البيضاء "نبيلة الرميلي"، قد اتفقت مع رؤساء فرق الأغلبية بالمجلس على إعمال قاعدة التمثيل النسبي في توزيع حصة كل فريق ضمن العشرين عضوا الذي سيمثلون الجماعة بمجلس المجموعة الترابية المذكورة.