- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
- 11:02وزير الفلاحة يرجع سبب غلاء الدجاج إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت
- 10:40تركيا تُنشئ مصنعاً للدرونات في المغرب
- 10:19محلل جزائري يصدم إعلام بلده ويكشف قدرات المغرب لتنظيم كأس إفريقيا
- 10:04قرار جديد من المحكمة التجارية بخصوص لاسامير
- 09:56السفارة المغربية تدخل على خط اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن
- 09:43رسميا.. الأهلي المصري يعلن تعاقده مع أشرف بن شرقي
تابعونا على فيسبوك
مسؤول أمريكي: المغرب رسّخ سيادته على الصحراء
تعليقاً على مضامين الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أكد نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية "إيلان بيرمان"، أن المغرب يعمل على ترسيخ سيادته من خلال جعل الصحراء رافعة للإندماج والتنمية الإقليمية، وذلك بفضل رؤية صاحب الجلالة.
وأوضح "بيرمان"، الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، أن قضية الصحراء تشهد "دينامية للتغيير، لا رجعة فيها"، تتجسد في الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للمغرب ولوجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي، ولكن أيضا من خلال التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في كافة المجالات، والتي أضحت تفرض مكانتها باعتبارها قُطبا للإستقرار والإزدهار في منطقة الساحل وأفريقيا الأطلسية.
وأضاف نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: "ينبغي الإقرار بأن المغرب رسخ سيادته على الصحراء، ليس من خلال عزلها، بل عبر إدماجها ضمن سلسلة من المبادرات" التي أطلقها جلالة الملك، من قبيل تلك الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يعبر 13 بلدا في أفريقيا الأطلسية.
وتابع الخبير الأمريكي، أن المغرب نجح، من خلال أوراش التنمية في أقاليمه الجنوبية، في أن يقدم "للعالم رؤية لصحراء مندمجة تجاوزت النزاع لتشكل حلا للتحديات الإقليمية" في شمال أفريقيا، والساحل وخارجهما. مُعتبرا أن البلدان الغربية، من قبيل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا تبحث، وعلى غرار كافة بلدان العالم، عن شركاء "يمكن الاعتماد عليهم وأهل للثقة".
وخلص إلى أنه "من الواضح أن المغرب، الذي يكرس حضوره الوازن على الصعيد الإقليمي، يوجد ضمن هذه القائمة، كما أن دوره يعد استراتيجيا بالنسبة للبلدان الأوروبية والولايات المتحدة"، مُبرزاً أن هذا "الدور البناء" أضحى ضرورياً بالنظر للأزمات المتعددة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
تعليقات (0)