- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
مرصد يحذر من الانفراد بصياغة وتنزيل إصلاح التقاعد وقانون الإضراب
حذر مرصد العمل الحكومي الحكومة من إعمال مبدأ “ما تعطيه الحكومة باليمين تأخذه بالشمال” والمقاربات الانفرادية في صياغة وتنزيل الإصلاحات المدرجة في إطار الاتفاق الذي أفرزه الحوار الاجتماعي في دورة أبريل 2024.
وقال المرصد إن تبني أي نوع من أنواع الانفراد في صياغة وتنزيل إصلاح منظومة التقاعد وقانون الإضراب، خارج منطق الاشراك والانفتاح على كل المكونات المعنية بالأمر، قد يوسع دائرة الرفض لهذه الإصلاحات ويزيد من مستويات الاحتقان ويكرس لضعف النقابات كهيئات تمثيلية شرعية لعموم العاملين.
وبخصوص إصلاح منظومة التقاعد، أوضح المرصد أنه على الرغم من الطابع الاستعجالي الذي يحمله إصلاح هذه المنظومة التي وصلت إلى مستويات خطيرة، إلا أن تكلفته لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تتحمله الطبقة الشغيلة فقط، مردفا أن مسؤولية ما وقع في منظومة التقاعد يجب ان يتحملها الجميع بدون استثناء، بهدف اخراج إصلاح دائم ومتوازن ومقبول من طرف الجميع.
وأبرز المرصد أن طبيعة الإصلاحات التي تضمنها اتفاق جولة ابريل 2024، تمتاز بحساسية اجتماعية كبرى، تستوجب خلق شروط التوازن بين الحقوق والواجبات التي تتضمنها، محذرا من تجاوز التراكم الديمقراطي والحقوقي والمكتسبات العمالية، في صياغة هذه القوانين، وخاصة قانون الاضراب لارتباطه الوثيق بالجانب الحقوقي.
و شدد التقرير على ضرورة أن يشكل قانون الإضراب منطلقا للتحفيز الإنتاجي على المستوى الاقتصادي، بدل تقييد الحريات النقابية، مضيفا أن هذا القانون لا يجب ان ينتصر لطرف على حساب طرف اخر، بل يجب ان يكرس لمنطق التوازن الديمقراطي ما بين الحقوق والواجبات.
وحذر من أن يشكل الاتفاق شيكا على بياض لتنزيل إصلاحات مصيرية بدون تبني مقاربة تشاركية، تزيد من تقوية موقع الشركاء المؤسساتيين داخل منظومة الحوار الاجتماعي، وتخلق الاجماع الوطني المطلوب لتمرير هذه الإصلاحات الاستراتيجية والاستعجالية.
تعليقات (0)