- 20:08المداخيل الجمركية بالمملكة تتجاوز 30 مليار درهم
- 20:02جلالة الملك يعين هشام بلاوي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض
- 19:51جلالة الملك يترأس اجتماع المجلس الوزاري بالرباط
- 19:50تصعيد جديد.. الجزائر تطرد 15 موظفا آخر من السفارة الفرنسية
- 19:30"الخارجية" تكشف تفاصيل جديدة في قضية اختفاء مروان في عرض البحر
- 19:10وصف فريق سبتة لكرة القدم بـ”النادي المغربي” يشعل جدلا باسبانيا
- 18:53مبيعات الإسمنت تفوق 4.52 مليون طن
- 18:26المغرب يطلق خلية جديدة لدعم استثمار مغاربة العالم
- 18:12"التجاري وفابنك" يتصدر قائمة القيم الأكثر تداولا
تابعونا على فيسبوك
مرصد يحذر من الانفراد بصياغة وتنزيل إصلاح التقاعد وقانون الإضراب
حذر مرصد العمل الحكومي الحكومة من إعمال مبدأ “ما تعطيه الحكومة باليمين تأخذه بالشمال” والمقاربات الانفرادية في صياغة وتنزيل الإصلاحات المدرجة في إطار الاتفاق الذي أفرزه الحوار الاجتماعي في دورة أبريل 2024.
وقال المرصد إن تبني أي نوع من أنواع الانفراد في صياغة وتنزيل إصلاح منظومة التقاعد وقانون الإضراب، خارج منطق الاشراك والانفتاح على كل المكونات المعنية بالأمر، قد يوسع دائرة الرفض لهذه الإصلاحات ويزيد من مستويات الاحتقان ويكرس لضعف النقابات كهيئات تمثيلية شرعية لعموم العاملين.
وبخصوص إصلاح منظومة التقاعد، أوضح المرصد أنه على الرغم من الطابع الاستعجالي الذي يحمله إصلاح هذه المنظومة التي وصلت إلى مستويات خطيرة، إلا أن تكلفته لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تتحمله الطبقة الشغيلة فقط، مردفا أن مسؤولية ما وقع في منظومة التقاعد يجب ان يتحملها الجميع بدون استثناء، بهدف اخراج إصلاح دائم ومتوازن ومقبول من طرف الجميع.
وأبرز المرصد أن طبيعة الإصلاحات التي تضمنها اتفاق جولة ابريل 2024، تمتاز بحساسية اجتماعية كبرى، تستوجب خلق شروط التوازن بين الحقوق والواجبات التي تتضمنها، محذرا من تجاوز التراكم الديمقراطي والحقوقي والمكتسبات العمالية، في صياغة هذه القوانين، وخاصة قانون الاضراب لارتباطه الوثيق بالجانب الحقوقي.
و شدد التقرير على ضرورة أن يشكل قانون الإضراب منطلقا للتحفيز الإنتاجي على المستوى الاقتصادي، بدل تقييد الحريات النقابية، مضيفا أن هذا القانون لا يجب ان ينتصر لطرف على حساب طرف اخر، بل يجب ان يكرس لمنطق التوازن الديمقراطي ما بين الحقوق والواجبات.
وحذر من أن يشكل الاتفاق شيكا على بياض لتنزيل إصلاحات مصيرية بدون تبني مقاربة تشاركية، تزيد من تقوية موقع الشركاء المؤسساتيين داخل منظومة الحوار الاجتماعي، وتخلق الاجماع الوطني المطلوب لتمرير هذه الإصلاحات الاستراتيجية والاستعجالية.
تعليقات (0)