- 13:42الكيحل نائباً لرئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
تابعونا على فيسبوك
مدير "البسيج": مخيمات تندوف جنوب الجزائر تحولت إلى مرتع لتجنيد الإرهابيين
أكد "حبوب الشرقاوي"، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن مخيمات تندوف جنوب الجزائر تحولت إلى مرتع لتجنيد الإرهابيين.
وأوضح "الشرقاوي"، أنه تم رصد تجنيد شباب بالمخيمات من قبل جهاديين محليين وإرسالهم إلى بؤر التوتر للإلتحاق بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". مضيفا أن السلطات المغربية تدرس كيفية إعادة المقاتلين المغاربة إلى وطنهم ومحاكمتهم هنا. وستشمل العودة إلى الوطن أقاربهم أيضا العالقين في تلك البؤر.
وأشار مدير مكتب "البسيج"، إلى أن 1663 شخصا سافروا من المغرب إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف الجماعات الجهادية المختلفة، وانضم 1062 منهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومن هؤلاء المقاتلين مات 747 واعتقل 251 في سوريا والعراق وأعيد 270 إلى المغرب. وقد حوكم نصفهم بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات. كما سافرت 291 امرأة، وكثير منهن أنجبن أطفالا بمجرد استقرارهن في تلك المنطقة. وعاد 100 منهن إلى المغرب ويقدر عدد المعتقلات في بؤر التوتر بـ136 امرأة و630 قاصرا.
وسجل المسؤول المغربي، عدم تعاون السلطات الجزائرية مع المملكة في قضايا مكافحة الإرهاب. موضحا أنه في الوقت الذي يتزايد خطر التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، فإن السلطات الجزائرية التي لها حدود مباشرة مع دولتي مالي والنيجر حيث توجد هذه الجماعات، تواصل رفض التعاون مع نظيرتها المغربية. مؤكدا أن من مباعث القلق من الخطر الإرهابي، ثبوت وجود شباب في معسكرات البوليساريو في تندوف قد تعرضوا للتجنيد في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعدما تم استقطابهم من طرف نشطاء إرهاب محليين.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن منطقة الساحل شهدت تنامي أنشطة تنظيم "داعش" حتى أصبحت البؤرة الإرهابية الأخطر في المنطقة، والتي توفر ملاذا آمنا للجهاديين، مشيرا إلى أن خطر هذه الأخيرة يتجاوز القارة الأفريقية إلى الدول العربية والأوروبية.
تعليقات (0)