- 19:00مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بإلينوي الأمريكية
- 18:30اختلالات “الشعير المدعم” تصل البرلمان
- 18:00شكايات جديدة ضد “جيراندو” في المغرب وكندا
- 17:30300 ألف طن من القمح الكازاخستاني تستعد لدخول المغرب
- 17:15"من دون الثقة، لا يُبنى سلامٌ راسخ…"
- 16:59مليلية توقف موجة من طالبي اللجوء الفنزويليين على الحدود المغربية
- 16:30واتساب يُطلق ميزة ترجمة الرسائل داخل المحادثات على أندرويد
- 15:30مصرع تلميذ غرقا في وادي درعة ضواحي زاكورة
- 15:15التحقيق في ملابسات وفاة رضيعين بحضانة بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
ما هو السر وراء اختفاء عبد إله مول السردين ؟
أثار اختفاء عبد الإله، المعروف بلقب "مول السردين"، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد أن صنع لنفسه إسمًا من خلال بيعه السردين بأسعار جد منخفضة وصلت إلى 5 دراهم للكيلوغرام، في وقت تعرف فيه أسعار السمك ارتفاعًا كبيرًا في مختلف الأسواق المغربية.
التيك توك هو الجاني الخفي
يرى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن عبد الإله انغمس في عالم تيك توك، حيث تحول من تاجر سمك إلى صانع محتوى، يسابق الزمن لزيادة عدد المتابعين وجني الأرباح من المشاهدات. هذا التغيير في المسار، يراه البعض انحرافًا عن رسالته الأساسية، بينما يعتبره آخرون تطورًا طبيعيًا لرجل عرف كيف يستثمر في صورته وشعبيته.
مجرد "بوز"
وفي خضم كل هذه التفسيرات، يذهب البعض إلى أن الضجة التي رافقت ظهور "مول السردين" ثم اختفاؤه قد لا تكون سوى جزء من حملة مدروسة لصناعة "البوز" واستقطاب المشاهدات، خصوصًا على منصة تيك توك حيث يحظى عبد الإله بمتابعة كبيرة.
هل لوبيات السمك وراء الاختفاء؟
لم يتردد عبد الإله في الإشارة بأصابع الاتهام إلى ما أسماه "حملة ممنهجة" قادها كبار موزعي السمك، الذين لم يخفوا امتعاضهم من طريقته الجديدة في تسويق منتجاته. أسلوبه المباشر، وأسعاره التي كسر بها قواعد السوق التقليدية، اعتُبرت تهديدًا صريحًا لمصالح راسخة منذ سنوات. وهكذا، تحوّل الصراع من مجرد تنافس تجاري إلى معركة باردة، تُحاك تفاصيلها خلف الكواليس.
وفي تصريح سابق خص به موقع "ولو" نفى عبد الإله شائعات اختفائه، مؤكدًا: "لم أغب عن الساحة، ما زلت أواصل نشاطي كالمعتاد". وأضاف بنبرة حازمة أن بعض بائعي السمك في مراكش باتوا يسعون لإثارة الفوضى والبلبلة، مشيرًا إلى أنه قرر الابتعاد حفاظًا على السلم الاجتماعي، قائلاً: "هربت منهم لا خوفًا، بل تفاديًا للمشاكل التي يفتعلونها".
تعليقات (0)