- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
ما مدى صحة صلاة التراويح في المنزل ؟
"صلاة التراويح" من السنن النبوية التي اختص بها شهر رمضان المبارك، تؤدى غالبا جماعة في المساجد، وهي سنّة ثابتة عن الرسول (ص).
وقيام رمضان جماعة من سنّة رسول الله (ص) لكن لم يستمر في تأديتها خشية أن تُفرض على المسلمين، وهي سنة مؤكدة ، حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
ومن المعروف أن بلادنا تعيش فترة حجر صحي مما فرض إغلاق المساجد في إطار إجراء ات الحد من تفشي وباء كورونا، والحفاظ على الحياة من جميع المهالك مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال، بما فيها الاجتماع للنوافل وسنن العبادات.
وتساءل العديد حول صلاة التراويح المعتادة خلال شهر رمضان، وهل أجرها تابث عند القيام بها في البيت ؟
رسول الله عليه الصلاة والسّلام لم يصلِّ بالمسلمين جماعة خوفا من أن تُفرض عليهم، وكان يُصليها منفردا في بيته، والتزم صحابته بهذا الأمر تيمّنا به، ومن هنا نستنتج أن صلاة التراويح جائزة أن تصلى في البيت ولا ينقص من أجرها شيء.
وكان المجلس العلمي قد شدد على أن الأدب مع أحكام الشرع يقتضي الامتثال لأمر إمام الأمة ونصيحته والعمل بتوجيهاته، وأن العمل مع الله "مهما كان نوع هذا العمل، لا يسقط أجره بعدم الاستطاعة حتى ولو كان العمل فرضا، مثل الحج وكذلك في مختلف رخص الشرع، فبالأحرى ألا يسقط الأجر في ما انعقدت عليه النوايا وتعذر عمليا من أعمال السنة، ومنها صلاة التراويح وصلاة العيد.
وأضاف المجلس أن عدم الخروج إلى صلاة التراويح يعوضه إقامتها في المنازل "فرادى أو جماعة مع الأهل الذين لا تخشى عواقب الاختلاط بهم، ومعلوم شرعا أن الجماعة في الصلاة ما زاد على الواحد.
ويعيش المغرب فترة من الإحتراز من وباء فيروس كورونا وما وجب بسببه من منع التجمعات المنذرة بخطر العدوى المهدد للصحة بل والمهدد للحياة، الأمر الذي بمقتضاه أصدر المجلس العلمي الأعلى فتوى بناء على طلب أمير المؤمنين، أعزه الله، حيث نصت على ضرورة إغلاق المساجد، وبناء على هذه الضرورة نفسها أوصت السلطات الصحية والإدارية بلزوم المنازل وعدم الخروج إلا عند الحاجة القصوى".
هذا الموقف الرسمي جاء بعد خروج أصوات علمية بشكل منفرد للتعبير عن موقف مماثل، حيث اعتبر أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الحجر الصحي "سيعيد سنة التراويح لأصلها، إذ إن التراويح الأصل فيها أداؤها في البيت" موضحا أن "المسجد سُنة الضعفاء وإقامتها في البيوت سنة الأقوياء" وتابع أن الصلاة خلف الإمام من خلال متابعته على شاشة التلفاز جائز شرعا.