- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
مؤسسة محمد الخامس تقدم المساعدة لتلميذات ينحدرن من مناطق الزلزال
جرى يومه الإثنين 25 شتنبر الجاري بالجماعة الترابية تامصلوحت (إقليم الحوز)، تنظيم مجموعة من الأنشطة الطبية والاجتماعية والإنسانية والتضامنية من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لفائدة 500 تلميذة بالسلك الإعدادي ينحدرن من العديد من المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
المبادرة التضامنية أشرف عليها طاقم تابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن مكون من أطباء متخصصين وأطر طبية ومساعدات اجتماعيات ومرافقين نفسيين، تم خلالها إجراء فحوصات طبية للتلميذات في تخصصات مختلفة منها طب الأسنان وطب العيون، حيث استفدن من أدوية قدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، كما تم توزيع نظارات طبية وملابس لفائدة التلميذات المستفيدات. إضافة إلى حملة تحسيسية حول صحة الأسنان مع التركيز على التدابير الوقائية والطرق التي يتعين اتباعها من أجل حماية أفضل للأسنان.
وفي هذا الصدد، أكدت "سعاد بولويز"، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح صحفي، أنه "تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة الضروريتين، لتقديم المساعدة للساكنة المتضررة، وضعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومنذ الساعات الأولى التي تلت الزلزال، برنامجا متكاملا يهم العمل الإنساني والمساعدات الإجتماعية والدعم الإجتماعي والمواكبة الطبية".
وأضافت المسؤولة بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن فرق المؤسسة تتواجد على مدار الساعة داخل الدواوير والقرى المتضررة من أجل تقديم كل المساعدات الضرورية التي تحتاجها الساكنة، بما في ذلك مساعدات مادية واجتماعية وتوزيع مواد غذائية وأغطية، مبرزة الجهود الكبيرة المبذولة من قبل فرق المؤسسة فيما يتعلق بالدعم النفسي والطبي بالإضافة إلى الدعم الإجتماعي.
وشددت على الإهتمام الخاص الذي يتم إيلاؤه منذ بداية التدخلات، لفائدة السكان المتضررين وخاصة التلاميذ الذين استفادوا من برنامج خاص للمواكبة النفسية والإجتماعية والطبية من أجل تمكينهم من العودة إلى مقاعد الدراسة وتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية. وخلصت إلى أنه بالموازاة مع هذه الحملة الطبية استفادة التلميذات المتمدرسات من عملية اجتماعية وإنسانية شملت توزيع مساعدات غذائية وملابس حتى يتمكن من العودة لمقاعد الدراسة في أحسن الظروف.