- 18:08لجنة الإستثمارات تُصادق على مشاريع تفوق قيمتها 326 مليار درهم
- 17:49الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض يتعهد بتعزيز استقلال القضاء وحماية الحقوق والحريات
- 17:18السعودية تُوفر روبوتا لتعزيز الرعاية الصحية للحجاج
- 16:40حشرة غريبة تهدد أشجار اللوز بإقليم كلميم
- 16:26سلطات سلا تهدم أشهر فيلا
- 16:22المغرب يُعلّق استيراد منتجات الدواجن من البرازيل
- 16:11ملعب الرباط الجديد يحصل على شهادة LEED الذهبية في التصميم
- 16:02افتتاح أشغال اللجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني الأفريقي
- 15:43النيران تلتهم حافلة للنقل الحضري بمكناس
تابعونا على فيسبوك
لماذا حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من شراء هواتف الشركات الصينية ؟
دفعت المخاوف بشأن المعلومات الأمنية والتجسس، واشنطن لتصعيد وتيرة التحذيرات من استخدام هواتف شركات الإتصالات الصينية مثل "Huawei " و"ZTE".
وكانت هذه الرسالة المختصرة التي تلقاها المواطنون الأمريكيون خلال الفترة الأخيرة، "لا تشتري الهواتف الذكية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الصينية"، قد أثارت إستغراب العالم بأسره.
وجاء هذا التحذير "المدروس" على خلفية لجوء إدارة دونالد ترامب إلى تشديد السياسات بشأن قضايا تتراوح من دور بكين في كبح جماح كوريا الشمالية إلى الجهود الصينية من أجل الحصول على الصناعات الإستراتيجية بالولايات المتحدة.
وحسب أحد الخبراء الأمريكيين، الذي أكد أنه خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في منتصف فبراير الجاري، قال 6 قادة أمنيون أمريكيون إنهم لا ينصحون المواطنين باستخدام منتجات الشركات الصينية.
وعبر القادة بمن فيهم رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الأمن القومي ومدير الإستخبارات الداخلية عن عدم ثقتهم في "Huawei" ونظيرتها "ZTE"، كما عبروا كذلك عن قلقهم الشديد إزاء مخاطر السماح لأي شركة أو كيان مملوكة للحكومات الأجنبية بالتواجد داخل شبكة الإتصالات الداخلية للبلاد بما يتيح لها القدرة على تعديل أو سرقة معلومات تساعد في عمليات التجسس.
وتعود جذور هذه القضية الجديدة والقديمة في نفس الوقت إلى سنة 2012، حيث أجرت الولايات المتحدة تحقيقا معمقا مع شركة "Huawei" وشركة "ZTE" حول ما إذا كانت أجهزتهما توفر فرصة للتجسس الأجنبي وتهدد البنية التحتية الأمريكية.
واعتبر خبراء الأمن القومي آنذاك، أن المخاوف الأمنية بشأن أية بيانات من أجهزة "هواوي" تتعلق بموقع المستخدم على سبيل المثال قد يتم إتاحتها لجهاز الإستخبارات في الحكومة الصينية بكل سهولة.
تعليقات (0)