- 14:47نبيلة الرميلي: "كازا تتغير"... خطاب المشاريع بدل المواجهة
- 14:35موعد مباراة بي إس جي والأرسنال في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة
- 14:22اسرائيل تدعم الهند
- 14:12في تصعيد جديد.. الإمارات توقف منح التأشيرات للجزائريين
- 13:52دعوات عربية ودولية للتهدئة بين الهند وباكستان
- 13:44رئاسة النيابة العامة تستعد لتطبيق العقوبات البديلة
- 13:33إشادة أممية بريادة المغرب في صناعة الأدوية
- 13:32أمن مراكش يوقف فرنسيين بتهمة السكر والفرار بعد ارتكاب حادثة سير
- 13:07المغرب يتصدر قائمة مُورّدي الأسمدة للأرجنتين
تابعونا على فيسبوك
لقاء دراسي بمراكش: التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير
في مدينة مراكش، قام مجموعة من الخبراء والمهندسين والمختصين في مجال التعمير يوم السبت الماضي، بمناقشة استراتيجيات لإعادة الإعمار بجبال الأطلس الكبير وتأهيل المنازل التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وتناول اللقاء الدراسي الذي نظمته جمعيتان، "لبنة من أجل هندسة مستدامة" و "تراث من أجل صيانة التراث المادي واللامادي بمراكش والجهة"، حيث تم مناقشة موضوع "التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير" مواضيع أخرى ذات صلة، مثل الجيوفيزياء وعمليات إعادة البناء في المناطق الخطرة، بالإضافة إلى تحديات التعمير وضرورة مواكبة التغيرات الاجتماعية في المناطق الريفية المتضررة.
وتمحورت النقاشات حول تطوير تقنيات البناء المستدام والمحافظة على البيئة، وشدد المشاركون على دور المهندس المعماري كشريك أساسي يقود التغيير الاجتماعي في المناطق الريفية.
وأشار المشاركون إلى تقدم الهندسة في فترة شهدت تغيرا كبيرا في النماذج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما تم تحديث الخريطة الزلزالية في المغرب.
وفيما يتعلق بصيانة التراث المحلي، أشار المشاركون إلى أن أعمال إعادة الإعمار تتضمن استخدام مواد طبيعية ومعدلة جيولوجيا مثل (الحجر والتراب والرمل والجص والفخار،..) بالإضافة إلى استخدام المواد البيولوجية والحيوانية مثل (الخشب والفلين والصوف،..). تلك العناصر تلعب دورا مهما في تحقيق إعادة الإعمار بطرق مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة الحفاظ على العنصر الثقافي والتراثي كجزء أساسي من عمليات إعادة الإعمار والترميم. يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك التي تشدد على ضرورة الاستماع المستمر للسكان المحليين وتلبية احتياجاتهم بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على أهمية العنصر البيئي وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الفريد والتقاليد وأساليب الحياة في كل منطقة.
تعليقات (0)