- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
لقاء دراسي بمراكش: التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير
في مدينة مراكش، قام مجموعة من الخبراء والمهندسين والمختصين في مجال التعمير يوم السبت الماضي، بمناقشة استراتيجيات لإعادة الإعمار بجبال الأطلس الكبير وتأهيل المنازل التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وتناول اللقاء الدراسي الذي نظمته جمعيتان، "لبنة من أجل هندسة مستدامة" و "تراث من أجل صيانة التراث المادي واللامادي بمراكش والجهة"، حيث تم مناقشة موضوع "التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير" مواضيع أخرى ذات صلة، مثل الجيوفيزياء وعمليات إعادة البناء في المناطق الخطرة، بالإضافة إلى تحديات التعمير وضرورة مواكبة التغيرات الاجتماعية في المناطق الريفية المتضررة.
وتمحورت النقاشات حول تطوير تقنيات البناء المستدام والمحافظة على البيئة، وشدد المشاركون على دور المهندس المعماري كشريك أساسي يقود التغيير الاجتماعي في المناطق الريفية.
وأشار المشاركون إلى تقدم الهندسة في فترة شهدت تغيرا كبيرا في النماذج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما تم تحديث الخريطة الزلزالية في المغرب.
وفيما يتعلق بصيانة التراث المحلي، أشار المشاركون إلى أن أعمال إعادة الإعمار تتضمن استخدام مواد طبيعية ومعدلة جيولوجيا مثل (الحجر والتراب والرمل والجص والفخار،..) بالإضافة إلى استخدام المواد البيولوجية والحيوانية مثل (الخشب والفلين والصوف،..). تلك العناصر تلعب دورا مهما في تحقيق إعادة الإعمار بطرق مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة الحفاظ على العنصر الثقافي والتراثي كجزء أساسي من عمليات إعادة الإعمار والترميم. يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك التي تشدد على ضرورة الاستماع المستمر للسكان المحليين وتلبية احتياجاتهم بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على أهمية العنصر البيئي وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الفريد والتقاليد وأساليب الحياة في كل منطقة.