Advertising

لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء

الاثنين 02 - 21:07
لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف  بالسيادة المغربية على الصحراء
Zoom

قال رشيد لزرق المحلل السياسي وأستاذ القنون الدستوري، إن " الجزائر  وفي انكار للواقع حاولت اعطاء الاعتراف البريطاني بسيادة المغرب على اقاليمه الجنوبية تفسيرا  انتقائياً ولا يعكس حقيقة التوجه البريطاني الداعم للحل المغربي".

وأضاف لزرق، في تصريح لموقع "ولو"، " فالموقف البريطاني الرسمي يعترف بخطة الحكم الذاتي المغربية كأساس جدي وذي مصداقية لحل النزاع، وهو ما يعكس اعترافاً  بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية". مردفا بالقول: " كما أن المملكة المتحدة تتعامل مع المغرب كشريك استراتيجي في المنطقة وتدعم جهوده التنموية في هذه الأقاليم، بما في ذلك الاستثمارات الاقتصادية والمشاريع التنموية".

وتابع، " إضافة إلى ذلك، وهو اقرار  بالسيادة المغربية و هو تحصيل حاصل لواقع  الجيوسياسي للمنطقة، خاصة في ظل التطورات الدولية الأخيرة التي شهدت اعترافات دولية متزايدة بمغربية الأقاليم الجنوبية ".

وزاد، " يحمل الموقف البريطاني الأخير من قضية الصحراء المغربية رسائل جيوسياسية واضحة للمنطقة، حيث تجاوز الدعم الصامت إلى التبني العلني والملزم سياسياً لخطة الحكم الذاتي المغربية".

وأشار إلى أن، " هذا التوجه الجديد يعكس إدراك بريطانيا لأهمية الاستقرار في شمال أفريقيا ودور المغرب كشريك استراتيجي، مما يرسل إشارة واضحة للفاعلين الإقليميين حول توجه القوى الدولية الكبرى نحو دعم الحلول الواقعية والعملية. كما يأتي هذا الموقف ليؤكد على أن التحولات الدولية تسير في اتجاه الاعتراف بالوقائع الجيوسياسية على الأرض، خاصة في ظل سلسلة الاعترافات الدولية المتتالية التي شهدتها القضية ".

وخلص لزرق إلى أن " هذه الخطوة البريطانية تحمل دلالات مهمة للاستقرار الإقليمي والشراكات الاستراتيجية، حيث تُظهر بريطانيا استعدادها لاتخاذ مواقف حاسمة تخدم مصالحها طويلة المدى في المنطقة، بما يؤثر على ديناميكيات التحالفات الإقليمية ويدفع باتجاه إعادة تقييم المواقف السياسية في شمال أفريقيا ".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد