-
10:16
-
10:06
-
09:49
-
09:48
-
09:34
-
09:23
-
09:19
-
09:10
-
09:06
-
08:53
-
08:38
-
08:20
-
08:02
-
07:39
-
07:19
-
07:01
-
06:54
-
20:23
-
19:56
-
19:30
-
19:12
-
18:55
-
18:30
-
18:11
-
17:49
-
17:30
-
17:12
-
16:47
-
16:27
-
15:50
-
15:41
-
15:31
-
15:24
-
15:05
-
14:48
-
14:41
-
14:26
-
14:16
-
14:12
-
13:48
-
13:22
-
13:14
-
13:03
-
12:47
-
12:37
-
12:26
-
12:03
-
11:49
-
11:35
-
11:29
-
11:19
-
11:00
-
10:47
-
10:35
-
10:21
تابعونا على فيسبوك
مجلس الشيوخ الفرنسي يحل بمجلس المستشارين لتعزيز التعاون مع المغرب
استقبل نائب رئيس مجلس المستشارين، أحمد اخشيشن، يوم الثلاثاء 2 شتنبر 2025 بمقر المجلس، وفداً برلمانياً فرنسياً رفيع المستوى برئاسة دومينيك إستروسي ساسون، رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك في إطار زيارة عمل تروم تعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وخلال هذا اللقاء، أكد اخشيشن على الطموح المشترك لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين، على أساس المصلحة العامة المشتركة وخدمة تطلعات قائديهما، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بما ينسجم مع آمال الشعبين نحو مزيد من التقارب والتعاون المثمر.
كما شدد على أهمية مواصلة تعزيز التعاون البرلماني عبر تكثيف تبادل الخبرات والتجارب في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن الحوار المنتظم بين المؤسستين التشريعيتين يشكل رافعة أساسية لدعم التقارب وخدمة المصالح العليا للشعبين الصديقين.
من جانبها، أعربت إستروسي ساسون عن اعتزازها بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بفرنسا، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تجسد الحرص المشترك على تعميق أواصر التعاون البرلماني وتعزيز قنوات التشاور بين المؤسستين. كما أشادت بالمكانة الاستراتيجية للمغرب كشريك موثوق إقليمياً ودولياً، وبالدور الريادي الذي يضطلع به في مجالات الطاقات المتجددة، الصناعة، والاستثمار.
وقد شكل اللقاء فرصة لاستعراض مستجدات التعاون الثنائي في عدة قطاعات حيوية، خاصة صناعة السيارات والطيران والطاقة والنسيج، إلى جانب أهمية تعزيز المبادلات التجارية ودعم الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين.
واختُتمت المباحثات بالتأكيد على الإرادة المشتركة لمجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ الفرنسي لمواصلة التنسيق وتعميق الحوار البرلماني، بما يدعم مسار الشراكة الاستراتيجية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر والبناء خدمةً لتطلعات قائدي البلدين والشعبين الصديقين.