- 15:47ناقد سينمائي يهاجم بوتازوت ويصف تشخيصها بـ"الهركاوي"
- 15:33البيضاء تحتفي برمضان ببرنامج ثقافي وروحاني مميز
- 15:23636 متابعة قضائية ضد موظفي القطاع العام في 2023
- 14:59نواب بوعيدة دون تفويض.."ولو" تكشف التفاصيل
- 14:33تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "باب دارنا"
- 14:14مجموعة العمران تعلن أرقاما إيجابية في معاملاتها
- 14:13انتقادات لاذعة تطال عزيز حطاب بعد سيتكوم “مبروك علينا”
- 13:47الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بدوري أبطال أوروبا لهذ السنة
- 13:32المغاربة يحلتون المركز الثاني في الحصول على الجنسيات الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
"كورونا" توقف 90 في المائة من مشاريع البناء والسكن بالمغرب
أزمت حالة الطوارئ الصحية المطبقة منذ 20 مارس الماضي بالمغرب، لتفادي انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وضعية قطاع البناء والسكن بشكل كبير. وفق ما أكده عدد من الخبراء الإقتصاديين.
وبحسب الخبراء، فإن فيروس "كورونا" تسبب في توقف أكثر من 90 في المائة من المشاريع، ما أثر على الوضعية المالية للمقاولات العاملة بالقطاع وعلى وضعية العاملين. وأكدوا أن قطاع البناء والسكن يساهم بأكثر من 14 في المائة، من الناتج الداخلي الخام، ويشغل أكثر من مليون شخص. ومن المقرر أن يعود العمل بشكل تدريجي، الأسبوع الجاري إلى أوراش البناء بالمملكة، بعدما توقفت أغلبها بسبب فيروس "كوفيد-19".
وجاء ذلك، عقب إجتماع عقد من طرف مسؤولي وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مع مجموعة "العمران"، والذي أكد أنه يتوجب على الراغبين في استئناف العمل، احترام عدد من الإجراءات من بينها احترام مسافات التباعد بين العمال، وتحسيس المستخدمين بالقواعد العامة للنظافة، والإلتزام بوضع الكمامة وتعقيم أماكن العمل. إضافة إلى إعداد أرباب العمل سجل يومي لتتبع وضعية الأجراء، والحرص على تضمين المعلومات الخاصة بالعمال المياومين والمؤقتين ومختلف الزوار لمواقع البناء.
وكانت "المندوبية السامية للتخطيط"، قد أوضحت في آخر معطياتها أن قطاع البناء سجل انخفاضا في مناصب الشغل ما يعادل تقريبا 170 ألف منصب.
يذكر أن "رابطة الإقتصاديين الإستقلاليين"، قد دعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة لحماية قطاع العقار، حيث اقترحت مخططا استعجاليا يمتد حتى نهاية سنة 2021، يهدف إلى إعادة تشغيل القطاع الذي يمكن أن يتم بسرعة كبيرة، عبر إحياء الطلب وصناعة البناء، واتخاذ تدابير واقعية لإنعاش السكن الإقتصادي والإجتماعي.
تعليقات (0)