- 16:3883 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الأمريكية
- 16:30وهبي: باب الحوار مفتوح للمحامين ويؤلمني هذا الوضع
- 16:22كوسومار تطمح لزيادة مساحات زراعة الشمندر السكري
- 16:10محمد حرمة يسائل وهبي عن أوضاع موظفي هيئة كتابة الضبط
- 16:05المكتب السياسي للأحرار يشرك الوزراء الجدد ويشيد بقرار مجلس الأمن
- 15:41مجلس النواب يُصادق على القانون المتعلق بالصناعة السينمائية
- 15:30بنك المغرب يدخل على خط أوراق مالية مزورة بوكالة بنكية
- 15:25يوعابد لـ"ولو": عاصفة دانا بعيدة التأثير المباشر على المغرب
- 15:14تحديد أولى جلسات محاكمة القاضية السابقة مليكة العامري
تابعونا على فيسبوك
كامالا هاريس أو دونالد ترامب... لمن سيمنح الأمريكيون مفاتيح البيت الأبيض؟
تنطلق اليوم الثلاثاء الانتخابات الأمريكية 2024 بعد موسم انتخابي اتسم بأنه غير مسبوق لاسيما مع تعرض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من السباق قبل 100 يوم فقط لتصبح نائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية.
ويتوجه ملايين الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيسهم أو رئيستهم في انتخابات مصيرية مفتوحة على جميع الاحتمالات.
ويتواجه المرشحان دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري وكامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي في انتخابات تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد لكل مرشح.
وفي الخلفية، تقف شخصيتان مختلفتان كلية، بل ينتميان لعالمين مختلفين، يتنازعان المواقف المتناقضة في كل القضايا تقريبا، وينظر كل منهما للآخر على أنه تهديد لفكرته، بل يملكان مسيرتين مختلفتين تماما.
وتعدّ عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض، كابوساً من وجهة نظر خصومه في الداخل والخارج، نظراً للسياسات الانكفائية والحمائية والعدائية والعنصرية السابقة التي انتهجها في ولايته الأولى، في العلاقات الدولية والهجرة الداخلية والاقتصاد، بالإضافة إلى خطابه الداخلي، اليميني المتطرف والشعبوي، الذي عزّز الانقسام.
في المقابل، فإن فوز هاريس في انتخابات أميركية تعدّ حاسمة، سيتيح أيضاً وصول أول سيّدة إلى سدّة الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، وهي أول سيدّة من أصول أفريقية (وآسيوية)، أيضاً، تحصل على الترشيح الرسمي لأحد الحزبين الرئيسيين في البلاد للرئاسة في أي انتخابات أميركية. وبينما كان يعتقد، حتى يونيو الماضي، أن بايدن وترامب سيتنافسان على المنصب، للمرة الثانية على التوالي بعد عام 2020، مع أفضلية لترامب في السباق نظراً لما أبداه الرئيس الديمقراطي هذا العام، من تراجع في الأداء بسبب كبر سنّه، وسخط شعبي واجهه بملفات عدة، عادت هاريس لتصحيح الخلل في المنافسة، وتصفيرها، حيث يتقارب المرشحان في استطلاعات الرأي بشكل غير مسبوق في تاريخ استطلاعات الرأي الخاصة بالرئاسة الأميركية، ما يجعل أن أصواتاً قليلة قد ترجح كفّة الميزان لأحدهما، بالإضافة إلى الأصوات التي قد تذهب لمرشحين آخرين على مستوى الاقتراع الوطني، هم جيل ستاين عن حزب الخضر، والأكاديمي المعارض للحروب كورنيل ويست، واللبيبرتاري شايس أوليفر.
وبينما لا يزال بشكل عام، التصويت في انتخابات الرئاسة هذا العام، يقوم بالنسبة للعديد من الناخبين، على قاعدة أن الخيار المتاح لهم هو بين السيئ والأسوأ، تروّج هاريس لأجندة مناقضة عن ترامب، لكن خصومها يرون أن وصولها إلى السلطة، لن يكون سوى استكمال لعهد بايدن، الذي أخفق في العديد من الملفات.