- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
تابعونا على فيسبوك
قيادي من البيجيدي : بنكيران انتهى سياسياً
ذكرت يومية "الصباح"في عدد الخميس 30 نونبر الجاري، أن وزيراً قيادياً من "البيجيدي"، وعضو أمانته العامة تحفظ عن ذكر إسمه، قلل من تحرك أنصار عبد الإله بنكيران، لتفجير المؤتمر الـ8 المزمع عقده في 9 و10 دجنبرالقادم، بنقل معركة الولاية الثالثة من المجلس الوطني الذي تعرض فيه بنكيران لهزيمة بفارق 25 صوتا، إلى المؤتمر بدعوى أنه أعلى هيأة تقريرية.
وأفادت ذات اليومية في عددها، أن الوزير أكد على أن ما جرى في المجلس الوطني الأخير، يعني بلغة بنكيران نفسه «انتهى الكلام »، مشيرا في نفس الوقت إلى أن أنصار بنكيران تصدق عليهم الآية الكريمة من سورة مريم، «فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا، إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة، ولا يظلمون شيئا ».
وأردف ذات المتحدث، حسب "الصباح"، أن الطريقة التي استعملها بنكيران عدة مرات في مواجهة خصومه والمقربين منه وإخوانه، في أحيان كثيرة كشف من خلالها عن أمور لا يصح أن تخرج إلى الرأي العام، و ذلك لأنه يحرج المقربين منه بأمور تزعجهم كثيرا، ما تسبب في حدوث خصومات كثيرة، لأنهم لم يعودوا يتحملون تهجماته في كل تجمع يترأسه.
وكشف الوزير، أن الراغبين في عودة بنكيران، هم مجرد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث الذين وصفهم بنكيران نفسه بأنهم « صكوعا ومداويخ »، لأنهم يعتمدون في تحليلهم على العواطف والشعارات.
و أشار وزير "البيجيدي"، إلى أن المؤتمر الثامن كأعلى هيئة تقريرية في الحزب، سيناقش فقط النقط التي حسم فيها المجلس الوطني في دورته الاستثنائية، وبشكل مطلق قانونيا وسياسيا التي صادق عليها بالإجماع سواء برفض تعديل المادة 16، للسماح لبنكيران بولاية ثالثة، أو المادة 37 لطرد الوزراء من منصب الأمانة العامة، إذا انهزم فيهما فريق بنكيران، لأنه لم يحسن قراءة المشهد السياسي.