- 00:40المغرب يرسخ مكانته بين كبار مورّدي الأحذية للبرازيل
- 00:30تفكيك شبكة لتهريب السيارات بين أوروبا والمغرب
- 00:10سفارة الصين بالرباط تنظم بادرة رمضانية لفائدة 500 أسرة
- 23:59برادة يكلف مكتب دراسات خاص بتقييم مدارس الريادة
- 23:46الجزائر تقاضي ساركوزي
- 23:30باراغواي تعتزم تصدير الماشية إلى المغرب
- 23:11إمام مسجد يرسل مؤذنا إلى المستعجلات بخنيفرة
- 23:01تدخل أمني يحبط محاولة اختطاف شابة في الشارع العام
- 22:48“ترند” عمرة المؤثرين يشعل غضب المغاربة
تابعونا على فيسبوك
عجز الميزان التجاري وتراجع الإستثمار يزيدان من تأزم الإقتصاد المغربي
ذكر بعض المحللين الإقتصاديين، أنالضغوط على الاقتصاد المغربي، تتواصل نتيجة استمرار تفاقم عجز الميزان التجاري والتراجع المستمر للاستثمارات الخارجية المباشرة.
واكد المحللون، أن الاستثمارات الخارجية المباشرة، التي جرى توظيفها في مشاريع اقتصادية بالمغرب، شهدت تراجعا لافتا بلغ 18 في المائة في الفترة الممتدة ما بين شهري يناير وغشت من السنة الجارية، حيث استقرت في حدود 14.6 مليار درهم مقابل 17.9 مليار درهم في الشهور الثمانية الأولى من العام المنصرم.
وأوضحوا أن، عمق النمو الكبير لقيمة الواردات من العجز التجاري المغربي، بعدما بلغت ما يقارب 317 مليار درهم في الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، مقابل 288 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام الجاري، أي بزيادة قياسية تجاوزت 10 في المائة.
ومن جانبه، ربط مكتب الصرف ارتفاع قيمة الواردات المغربية بالزيادة الكبيرة في المبالغ المالية المخصصة للكميات المستوردة من المحروقات، والتي بلغت خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي ما يربو عن 53.57 مليار درهم مقابل 45 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة بقيمة 8.4 ملايير درهم.
وأكد مكتب الصرف أن الارتفاع طال منتجات الاستهلاك النهائية، والتي بلغت قيمتها في الشهور الثمانية الأولى ما يناهز 70.6 مليار درهم مقابل 66.26 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت قيمة المواد الاستهلاكية الغذائية بنسبة 9 في المائة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، حيث استقرت في مستوى 32 مليار درهم مقابل 29 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وجدير بالذكر أن واردات المغرب من الكبريت الخام ارتفعت بنسبة 44 في المائة، حيث بلغت في الفترة الممتدة ما بين يناير وغشت من العام الجاري نحو 5 ملايير درهم، مقابل 3 ملايير درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
تعليقات (0)