- 05:30توقعات حالة الطقس ليوم الجمعة 15 نونبر
- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
تابعونا على فيسبوك
صحف بداية الأسبوع...مواجهات عنيفة ونيران بمخيمات تندوف...ورسائل الملك استثنت الإمارات
أخبار اليوم
رسائل الملك استثنت الإمارات
لم تشمل الجولة التي قام بها وزير الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي، في دول الخليج العربي، دولة واحدة هي الإمارات العربية المتحدة.
وتتحدث القصاصات الرسمية عن انطلاق الجولة من الكويت، التي يقل بوريطة رسالة ملكية إلى أميرها.
في اليوم نفسه حل بوريطة بالمملكة العربية السعودية، حيث سلم رسالة ملكية إلى ولي عهدها محمد بن سلمان، قبل أن يسلم، في يوم الأربعاء الموالي، رسالة أخرى إلى الملك سلمان.
في اليوم نفسه، استقبل بوريطة من لدن العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، حيث سلمه الوزير المغربي رسالة ملكية.
وشملت الجولة يوم الخميس، العاصمة القطرية الدوحة، حيث سلم بوريطة رسالة ملكية للأمير تميم بن حمد آل ثاني، ثم حل وزير الخارجية، في اليوم نفسه، بالعاصمة العمانية مسقط حاملا رسالة ملكية إلى السلطان قابوس بن سعيد.
المغرب يقود أكبر تجمع إقليمي في إفريقيا
قام المغرب أول أمس السبت، بخروج دبلوماسي كبير بأبعاد استراتيجية كبرى، حيث استكملت المملكة مسارا كانت قد بدأته قبل سنوات طويلة بحثا عن تموقع إقليمي يمكنها من تدبير مصالحها الحيوية في القارة الإفريقية.
المملكة، وبعد ثماني سنوات من رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي كان يعتبر الماسك بخيوط منظمة "سين صاد" الإفريقية، تمكنت من إحياء هذه المنظمة الإقليمية الأكبر من حيث عدد الدول المنتمية إليها، والبالغ مجموعها 28 دولة. هذه المنظمة التي لا تتمتع بالوزن الاقتصادي نفسه المنظمة دول غرب إفريقيا (سيدياو)، لكنها تتميز بأهميتها الاستراتيجية ومواجهتها لأكبر التحديات الأمنية الموجودة دوليا، سواء في مجال الإرهاب أو الجريمة العابرة للحدود.
القمة الاستثنائية لتجمع دول الساحل والصحراء، التي انعقدت، أول أمس، بالعاصمة التشادية نجاميناء صادقت على الخطوة التي تتوج جهودا كبيرة بذلتها الرباط بشكل مشترك مع التشاد منذ أكثر من خمس سنوات، لإحياء هذه المنظمة الإقليمية.
البيان الختامي للقمة أعلن تعيين إطارين رفيعي المستوى، من كل من النيجر والمملكة المغربية، في منصبي الكاتب التنفيذي ونائبه، وذلك لولاية مدتها أربع سنوات.
الخبير المغربي في الشؤون الإفريقية "موساوي العجلاوي" قال ل «أخبار اليوم" إن الأمر يتعلق بأكبر تجمع إقليمي داخل القارة الإفريقية، "ميزته أنه منتشر في منطقة الساحل والصحراء إلى غاية شرق القارة.
الصباح
الوداد يفك عقدة البنزرتي
فك الوداد الرياضي، بفوزه على حوريا كوناكري بخماسية أول أمس (السبت) بالرباط، عقدة مدربه التونسي فوزي البنزرتي، مع الفريق الغيني، الذي سبق أن أقصاه، لما كان مدربا للرجاء في مارس 2014 في عصبة الأبطال الإفريقية ضمن الوداد 900 مليون سنتيم، بعد تأهله إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، عقب فوزه بخمسة أهداف لصفر على حوريا كوناكري الغيني، أول أمس (السبت)، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وسيحصل الوداد على مبلغ 700 مليون سنتيم من الكونفدرالية الإفريقية "كاف"، و200 مليون من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد التأهل إلى نصف النهائي وهذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها الفريق الأحمر إلى نصف نهائي عصبة الأبطال في السنوات الخمس الماضية، والمرة الخامسة في تاريخه.
ويدين الوداد بالفضل في فوزه العريض على حوريا كوناكري، إلى الدعم الكبير الذي خصه به جمهوره، الذي تنقل بكثافة إلى الرباط، بتألق لاعبيه، بقيادة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، خاصة محمد أوناجم ووليد الكرتي وعبد اللطيف النصير، الذي حمل شارة العمادة في هذه المباراة وسجل هدفا جميلا. ويأمل الوداد أن يواصل مساره القاري في ملعب محمد الخامس، إذ كشفت مصادر مطلعة أن السلطات المحلية والأمنية وشركة البيضاء اللتهيئة ستعقد اجتماعا طارئا غدا الثلاثاء) بالرباط، للحسم في ملف ملعب مركب محمد الخامس وأوضح مصدر مطلع أن الاجتماع ستتخلله نقطة فريدة وتتمثل في إمكانية افتتاح الملعب بشكل مؤقت أمام الوداد خلال المباراة، التي تجمعه بصان داونز الجنوب إفريقي، لحساب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
الملفات السوداء تطيح بعماري وماء العينين
أشهرت الأمانة العامة للعدالة والتنمية، ومعها الفريق النيابي للحزب، الورقة الحمراء في وجه عبد العزيز عماري، رئيس مجلس أكبر مدينة مغربية وأطاحت به من النيابة الأولى لرئاسة مجلس النواب.
وقال مصدر قيادي من حزب "المصباح" ل"الصباح"، طلب عدم ذكر اسمه، إن عدم تجديد الثقة في عماري، نائبا أول لرئيس مجلس النواب، يعود بالأساس إلى اهتمام عمدة الدار البيضاء بالشؤون البرلمانية وإدمانه على السفريات خارج أرض الوطن باسم المؤسسة التشريعية، مقابل ترك المدينة التي يقود مجلسها تغرق في بحر من المشاكل، أبرزها الملفات "السوداء نظير الرخص والنقل الحضري، وتفويت أمور التسيير إلى موظفين، خصوصا أحد الموظفين "الكبار"، بمعية برلماني، يحلل ما يريد، ويحرم ما يشاء.
وأطاح نواب الفريق بأمينة ماء العينين من منصب النائبة السابعة، وتم تعويضها بمريم بوجمعة، فيما حافظ خالد البوقرعي بمنصب محاسب المجلس، والبرلمانية عزوها العراك، أمينة للمجلس.
وحافظ عبد الله بوانو على رئاسة لجنة المالية، وهو الذي كان بعض نواب الفريق يرشحونه للعودة إلى رئاسة الفريق، بعد الفشل الذي أبان عنه ادريس الأزمي، الذي يترك فاس تغرق في المشاكل، مفضلا السكن في الرباط، حيث يدرس أبناؤه في معاهد خاصة بالرباط وطمأن سعد الدين العثماني خلال ترؤسه اجتماع الفريق النيابي نهاية الأسبوع الماضي، نشطاء وبرلمانيي "بيجيدي"، مؤكدا أن الحزب "منسجم ومستقل في مواقفه وآرائه، وأن اختلاف أعضائه في مقاربة بعض القضايا دليل حيوية الحزب واستقلاليته التي نحرص عليها جميعا، مضيفا أن المغرب "محتاج إلى أحزب حية وفاعلة ومستقلة تشتغل في إطار ثوابته".
وقال العثماني في مداخلته خلال لقائه مع أعضاء الفريق" النيابي، إن "الذين يحلمون بانشقاق الحزب، إنما يتوهمون ذلك ويتحدثون عن أمانيهم.
الأحداث المغربية
مواجهات عنيفة ونيران بمخيمات تندوف
وجدت وفود أجنبية دأبت البوليساريو على استقدامها إلى تندوف للترويج لأطروحتها نفسها في ورطة وحالة من الهلع، بعد تصاعد ألسنة النيران، واشتداد مواجهة ضارية بين الساكنة بفعل تواطؤات المسؤولين داخل قيادة البوليساريو في التلاعب ببيع بقع أرضية بطرق ملتوية والمتاجرة فيها والتسبب باصطدامات بين الساكنة.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن مساء السبت كان ساخنا بمنطقة ما يسمى بولاية السمارة، حيث أدى خلاف بين مجموعتين إلى حدوث انفلات أمني خطير نتجت عنه مواجهات دامية وإحراق مجموعة من الخيام والمتلاشيات، زرعت الرعب في نفس الساكنة، وخلقت هلعا كبيرا في صفوف الأجانب الذين كانوا بالمنطقة.
الخلاف وقع بين عائلتين حول بقعة أرضية بولاية السمارة، حيث استنجدت كل منهما بأبناء عمومتها للتغلب على الأخرى. المواجهة امتدت لتبادل الرشق بالحجارة واستعمال، سيارات رباعية الدفع، بالإضافة إضرام النار ببعض المتلاشيات بالولاية سالفة الذكر.
الأسباب الحقيقية لهذا الصراع الدموي تعود لسلوكات مسؤولين بقيادة البوليساريو تورطوا في بيع مساحات أرضية للاجئين بحجة الاقتراب من أسرهم، وهو البيع الذي انتهى باصطدام بين مجموعتين، كل واحدة تدعي ملكيتها للبقع الأرضية المذكورة.