-
16:58
-
16:33
-
16:11
-
15:46
-
15:33
-
15:23
-
14:58
-
14:33
-
14:12
-
13:47
-
13:30
-
13:05
-
12:50
-
12:32
-
12:09
-
11:55
-
11:40
-
11:35
-
11:23
-
11:15
-
11:05
-
10:53
-
10:35
-
10:19
-
10:00
-
09:56
-
09:42
-
09:22
-
09:20
-
09:16
-
09:14
-
08:45
-
08:23
-
08:06
-
07:49
-
07:36
-
07:15
-
06:52
-
06:46
-
06:08
-
06:00
-
05:40
-
05:17
-
05:00
-
04:14
-
03:23
-
02:15
-
01:30
-
00:49
-
22:37
-
21:59
-
21:11
-
20:29
-
19:33
-
19:27
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تراجع طفيف في قيمة منتجات الصيد التقليدي بالمغرب
سجّلت منتجات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب تراجعًا طفيفًا في قيمتها الإجمالية خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2025، إذ بلغت حوالي 8،2 مليار درهم، بانخفاض قدره 3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق ما أفاد به المكتب الوطني للصيد في تقريره الإحصائي الأخير.
وأشار التقرير إلى أن الكمية الإجمالية للأسماك والمنتجات البحرية المفرغة بلغت 814 ألفًا و742 طنًا، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 13 في المائة مقارنة بسنة 2024، نتيجة انخفاض الكميات المصطادة من الأسماك السطحية والرخويات والقشريات.
في المقابل، شهدت بعض الفئات البحرية انتعاشًا ملحوظًا من حيث القيمة، أبرزها الصدفيات التي قفزت بنسبة أكثر من 1،166 في المائة، تليها الطحالب بنسبة 30 في المائة والأسماك البيضاء بـ 8 في المائة، مما ساهم في التخفيف من أثر التراجع الإجمالي في السوق.
وبحسب معطيات المكتب، ارتفع حجم الصدفيات إلى 599 طنًا (زائد 1،241 في المائة)، والطحالب إلى 21،692 طنًا (زائد 24 في المائة)، بينما بلغت كميات الأسماك البيضاء 91،291 طنًا (زائد 11 في المائة). في المقابل، تراجعت كميات الرخويات إلى 46،229 طنًا (ناقص 17 في المائة)، والأسماك السطحية إلى 649،464 طنًا (ناقص 16 في المائة)، والقشريات إلى 5،467 طنًا (ناقص 9 في المائة).
وعلى مستوى التوزيع الجغرافي، عرفت الموانئ المتوسطية تحسنًا في نشاطها، حيث ارتفعت الكميات المفرغة بنسبة 5 في المائة لتبلغ 12،571 طنًا، فيما نمت قيمتها إلى نحو 577 مليون درهم (زائد 3 في المائة).
أما الموانئ الأطلسية، التي تستحوذ على الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني، فقد سجلت تراجعًا في الوزن بنسبة 13 في المائة لتستقر عند 802،172 طنًا، وفي القيمة بنسبة 3 في المائة لتبلغ حوالي 7،62 مليار درهم.
ويعكس هذا التفاوت في الأداء، بحسب متتبعين للقطاع، أثر التحولات المناخية وتفاوت فترات الصيد بين السواحل المغربية، إلى جانب التحديات المرتبطة بترشيد استغلال الموارد البحرية، في وقت يواصل فيه المغرب تنفيذ إستراتيجيته الوطنية للحفاظ على الثروة السمكية وتعزيز استدامة القطاع.