- 17:23بنك بريطاني يعتزم ولوج السوق البنكي المغربي
- 17:00تقرير: الشركات الجهوية "للما والضو" تهدد قدرة الفئات الهشة
- 17:00“هاكرز” مغاربة يخترقون حساب وكالة الأنباء الجزائرية
- 16:34المصري عمر مرموش يحصد جائزة جديدة مع مانشستر سيتي
- 16:14مرصد ينتقد صمت الحكومة بشأن الساعة الإضافية
- 15:56الديستي تحبط إغراق سلا بالقرقوبي
- 15:33تعديلات مؤقتة في مسارات حافلات البيضاء
- 15:13أربعة قتلى في حادثة سير مروعة بالرشيدية
- 15:01كأس العالم 2030: ألعاب الرهان والرياضة.. هل سنكسب الرهان !
تابعونا على فيسبوك
شبكة مغربية ترفض جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل
خرجت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب خلال ندوة وطنية حضرتها منظمات سياسية ونقابية ونسائية وشبابية وحقوقية وثقافية وفنية ومدافعة عن حرية الإعلام، يسارية وديمقراطية تقدمية، ببيان مشترك يكشف مجموعة اقتراحات وسبل للتضامن مع الشعب الفلسطيني وخاصة ما يتعلق بمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
المشاركون اتفقوا (بحسب البيان) على مبادئ موجهة وخطوات عملية عامة وأخرى آنية سيشرع في بلورتها بشكل مباشر.
واختتمت الأطراف المشاركة أشغال هذا اللقاء بصياغة بيان يثمن مبادرة اللقاء، والذي جاءت معظم فقراته "رفض التطبيع" مع الكيان الصهيوني، وهو على الشكل التالي:
- تؤكد أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري وإيديولوجية تقوم على ادعاء مفاده استحالة تعايش اليهود مع غيرهم من ذوي ديانات أخرى وهو ادعاء كاذب لا علاقة له باليهودية ومناقض للحقيقة التاريخية، وعلى أساسه ارتكز وعد بلفور المشؤوم الذي قسم فلسطين وسلب الأرض من أهلها وشرد وهجر الملايين واقتلع اليهود من أوطانهم الأصلية ليستوطنوا بفلسطين وشكل جريمة في حق الشعب الفلسطيني وبداية مأساة لازالت تتفاقم وتتعقد.
- تسجل أن الطابع العنصري للصهيونية تعمق بإقرار الكيان الصهيوني المغتصب لقوانين عنصرية وعلى رأسها قانون القومية وذلك بهدف تأبيد احتلاله لأرض فلسطين وإذلال أهلها وقطع الطريق على عودة اللاجئين.
- اعتبرت أن التطبيع يهدف إلى الانقضاض على روح التضامن التي تسكن وجدان الشعوب وخاصة شعوب منطقتنا العربية والمغاربية وتصفية الرصيد التاريخي لحركة التحرر الوطني والديمقراطية بالمنطقة في محاولة لشطب القضية الفلسطينية وتركيع هذه الشعوب وبسط الهيمنة الإمبريالية والصهيونية عليها بواسطة أنظمة رجعية عميلة ومستبدة.
- كما سجلت أن الجهات المطبعة أصبحت تتباهى بالتطبيع وتعتبره ذكاء سياسيا من شأنه العودة بالنفع على البلدان المعنية. فبعد مصر والأردن جاء دور الإمارات المتحدة حيث استقبلت خطوتها الخيانية من طرف الأنظمة الرجعية والجهات المعنية بالتطبيع بالتأييد أو الصمت في أحسن الأحوال وهو مؤشر دال على تسارع خطوات التطبيع الرسمي.
تعليقات (0)