- 14:31غزلان الشباك تزين التشكيلة المثالية لدور المجموعات ل "كان" السيدات"
- 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- 14:01فرنسا والصحراء المغربية .. منعطف استراتيجي كبير
- 14:00بعد البيضاء.. سلطات الحسيمة تحارب "باراسولات" الشواطئ
- 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- 13:23هذه أهم المحاور التي سيناقشها مجلس الحكومة
- 13:19سعيد موسكير يقص من المضيق شريط الدورة الـ 21 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب
- 13:00اتفاقية ثلاثية لتيسير تنقل مستفيدي البرنامج الوطني للتخييم
- 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
تابعونا على فيسبوك
دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تعادل أضرار التبغ
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن السجائر الإلكترونية، سواء كانت تحتوي على النيكوتين أو بدونه، تساوي في أضرارها الصحية سجائر التبغ التقليدية، خاصة فيما يتعلق بتأثيرها على الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نتائج هذه الدراسة، مشيرة إلى أنها الأكثر شمولاً من نوعها في مجال الأبحاث المتعلقة بتأثير السجائر الإلكترونية على الصحة. وقد أجرى هذه الدراسة فريق من الأطباء في "كلية كيك للطب" بجنوب كاليفورنيا بالتعاون مع مجموعة من "المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة".
ووفقاً للدراسة، فإن مدخني السجائر الإلكترونية يعانون من نفس الطفرات الجينية في خلايا الفم، والتي تماثل تلك التي تظهر لدى مدخني السجائر التقليدية. هذه الطفرات يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الحمض النووي، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان على المدى البعيد.
واعتمد الباحثون في دراستهم على تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، ضمت كل مجموعة 10 أشخاص: مدخنين للسجائر التقليدية، مدخنين للسجائر الإلكترونية، وأشخاص يستخدمون السجائر الإلكترونية بدون نيكوتين. بعد تحليل الحمض النووي لخلايا الفم لدى كل مجموعة، تبيّن أن الأضرار الناتجة عن التدخين الإلكتروني تضاهي الأضرار الناتجة عن تدخين التبغ.
تسلط هذه الدراسة الضوء على مخاطر السجائر الإلكترونية، والتي كانت تُعتبر في السابق بديلاً أقل ضرراً للتبغ، لكنها الآن تُظهر أضراراً مماثلة فيما يخص تأثيرها على الحمض النووي واحتمالية الإصابة بالسرطان.