- 00:20الـ"UMT" يتوعد الداخلية بشهر من الإضرابات بالجماعات
- 23:42مدن الشمال تتهيأ لصيف واعد
- 23:30سلطات طنجة تحجز عددا كبيرا من رؤوس الأغنام
- 23:16وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب
- 22:58الطماطم المغربية تتراجع في السوق الاسبانية
- 22:42لقجع يزور بعثة الوداد الرياضي قبل المشاركة في مونديال الأندية
- 22:34تذاكر مباراة المغرب وتونس تغزو السوق السوداء
- 22:33قيوح يقيل الكاتب العام لوزارته .. هل هي تصفية حسابات؟
- 22:15رسميا...بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
تابعونا على فيسبوك
حرق وقتل وتخريب.. أسوأ سيناريو درامي لـ"الإرهاب" الهندوسي ضد مسلمي دلهي
تشهد العاصمة الهندية نيودلهي في الأيام الأخيرة أسوأ موجة عنف لها منذ عقود، بعد تصاعد موجة الكراهية ضد المسلين ما أسفر عن سقوط 40 ضحية وأكثر من 200 مصاب، فضلا عن حرق المساجد وتخريبها.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية، فقد تعرض حي كامل للمسلمين للحرق على أيدي المتطرفين الهندوس، ولم تكتف الشرطة التي بموقف المتفرج بل يشارك عناصرها الجماعات المتطرفة في استهداف المسلمين. موضحة أن الجرائم لم تأت بعيدة عن أيادي حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند والمعروف بتوجهه الهندوسي العنصري ضد المسلمين، والذي خسائره في الإنتخابات المحلية ومنها على سبيل المثل انتخابات العاصمة دلهي، والتي بها 70 مقعدا حصل الحزب الحاكم على 8 مقاعد منها فقط، بينما فاز الحزب الليبرالي بـ62 مقعدا الأخرى.
هذا الأمر دفع بمنظمة التعاون الإسلامي، أمس الخميس، إلى إدانة أعمال العنف ضد المسلمين في الهند، داعية السلطات هناك إلى تقديم المحرضين ومرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.
وطالبت المنظمة الإسلامية بضمان وسلامة وأمن جميع مواطنيها من المسلمين وحماية الأماكن المقدسة في جميع أنحاء البلاد. مقدمة "تعازيها لأسر ضحايا هذه الأعمال الشائنة والمثيرة للقلق".
وكانت المفوضية الأمريكية قد أعربت بدورها، عن قلقها العميق جراء العنف في الهند، ونقلت شهادات أكدت أن الشرطة لم تتدخل في هجمات ضد المسلمين. مضيفة أن الإشتباكات العنيفة بين الهندوس والمسلمين أسوأ أعمال شغب طائفية في العاصمة منذ عقود، وشهدت إشعال حرائق في محلات تجارية ومزارات إسلامية وسيارات، إلى جانب وقوع قتلى ومصابين.
ويسمح القانون الجديد في الهند بمنح الجنسية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
تعليقات (0)