- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
تلاميذ مغاربة يشاركون في أكبر بطولة عالمية للروبوتات
أربعة شباب مغاربة تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة مؤشراتهم تدل على شغفهم بعالم الروبوتات، يشاركون في أكبر مسابقة تكنولوجية دولية تنضمها مؤسسة "فرست غلوبال" العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنافس تلاميذ ثانوية الليمون بالرباط في هذه المسابقة التي تعنى بتصميم وإنشاء "الروبوتات".
وكان نفس الفريق قد شارك في دورة سابقة للمسابقة بالمكسيك تحت إشراف الأستاذ "الجيلالي التومي" منسق نادي علوم المهندس ورئيس جمعية دعم المخترعين الشباب.
ويسعى المنظمون خلال هذه الدورة التي تحمل شعار "حماية المحيطات" إلى الإستفادة من شغف الشباب بالتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أجل المساهمة في ابتكار يحمي الحياة البحرية.
وتقام هذه المسابقة الدولية سنويا في دول مختلفة، إذ فاز بالمرتبة الأولى العام الماضي فريق "أمل سوريا" بعد أن استطاع اختراه رجل آلي قادر على توليد الطاقة النظيفة.
وبهذه المناسبة، قال ياسين لحلو المتحدث باسم الفريق: "يمكن لروبوتنا المناورة عبر الأسطح غير المستقرة مثل الشواطئ على سبيل المثال، لإلتقاط 15 إلى 20 قطعة من القمامة الأصغر، بما في ذلك أغلفة الشوكولاته، والعلب، والعلب البلاستيكية، في المرة الواحدة، ويقوم برفعها إلى ارتفاع نحو 70 سم، ثم يمكن التخلص منها بسهولة".
وبضمه أكثر من 1500 شاب من 191 دولة، وفر بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" فرصة مهمة للمجموعة الشابة المؤلفة من أربعة من أصحاب الرؤى المغربيين لعرض نتاج عملهم.
وأوضح ياسين: "أمضينا الكثير من الوقت في السفر للقاء بعضنا البعض في هذا المشروع، إذ يدرس كل منا في مدرسة مختلفة في أنحاء المغرب. لكن الالتقاء من أجل قضية أكبر بكثير منا جميعا، هو في الحقيقة ما جعلنا نمضي في المشروع. بعد ثلاثة أشهر من العمل الشاق لاحقا، نشعر بغاية الفخر بما حققناه معا".