- 10:30فندق "إيدو مالاباطا" يفتتح أبوابه على ضفاف البحر الأبيض المتوسط
- 10:14قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
- 10:13ارتفاع مبيعات الإسمنت بأزيد من 4 في المائة
- 09:58طارق السكتيوي يقود الأسود في كأس العرب 2025 بقطر
- 09:41شاحنة تدهس جمركيا على الطريق بين أكادير وتزنيت
- 09:30الذهب يتراجع في ظل هدوء التوترات التجارية
- 09:14المغرب والبحرين وقطر يؤكدون ضرورة احترام سيادة الدول
- 09:02وزير الصحة: 88% من المغاربة شملتهم التغطية الصحية
- 08:4488 في المائة من حالات التأخير في الرحلات الجوية مرتبطة بمطارات المصدر
تابعونا على فيسبوك
الشامي: ازيد من 4 ملايين شاب لا يزاولون أي نشاط
قال رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن 4.3 ملايين شابة وشاب مغربي ما بين 15 و34 سنة “لا يشتغلون وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين”، داعيا إلى العمل على إدماجهم اقتصاديا اجتماعيا.
وأكد الشامي، اليوم الأربعاء خلال تقديمه رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول “شباب لا يشتغلون وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين “NEET”، أي أفق للإدماج الاقتصادي والاجتماعي؟”، أن فئة “نيت” بالمغرب “تتسم بالهشاشة وتواجه أشكالا متعددة من الإقصاء ببقائها خارج منظومة الشغل والتعليم والتكوين المهني، بالإضافة إلى ما يترتب عن استمرار إقصاء هؤلاء الشباب من تداعيات خطيرة تهدد تماسك المجتمع والسلم الاجتماعي من خلال تعميق مظاهر الفقر والهشاشة والفوارق، وتغذية الشعور بالإحباط والأزمات النفسية ما قد يؤدي إلى الانحراف والتطرف والهجرة السرية”.
وأوضح أن هذه الفئة تمثل في المغرب “حوالي 1.5 مليون شابة وشاب مغربي بين 15 و24 سنة، وإذ وسعنا القاعدة من 15 إلى 34 سنة ينتقل الرقم إلى 4.3 ملايين لا ينتمون إلى فئة التلاميذ أو الطلبة أو المتدربين في التكوين المهني ويوجدون في وضعية بطالة أو خارج الساكنة النشيطة، أي لا يبحثون عن الشغل لسبب من الأسباب، في وقت يستحقون مستقبلا لائقا في بلادنا”، مشددا على أن “هذه أرقام مقلقة جدا”.
وذكر الشامي بهذا الصدد بمؤشرات بطالة الشباب بالمغرب التي “ارتفعت لـ35.8 بالمئة سنة 2023 وانخفضت نسبة نشاط هذه الفئة إلى 22 بالمئة وذلك بالموازاة مع مظاهر أخرى كالانخفاض المستمر لمشاركة النساء في سوق الشغل لـ19 بالمئة”، متسائلا “كيف نريد تطوير بلادنا إذا كانت النساء النشيطات 19 بالمئة؟”.
وتابع “يتعلق الانقطاع الأول بالهدر المدرسي ما بين مرحلة التعليم الثانوي الإعدادي والتعليم الثانوي التأهيلي، وأكثر من 330 ألف منقطع رقم مهول، ويعود الارتفاع لأسباب متعددة من أهمها الرسوب المدرسي والصعوبات المرتبطة بالوصول إلى المؤسسات التعليمية سيما في الوسط القروي، فضلا عن نقص عروض التكوين المهني في العالم القروي”، مضيفا أن “هناك عوامل سوسيو-اقتصادية أخرى تساهم في حدة هذا الوضع، منها الإكراهات الاجتماعية والثقافية والعائلية كتزويج الطفلات وتشغيل الأطفال ووضعيات الإعاقة وغيرها”.
تعليقات (0)