- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
تقرير يكشف عن معطيات صادمة حول تشغيل الأطفال بالمغرب
في إطار حملة مشتركة تحت شعار "جيل :الحماية والسلامة"، تم الإحتفال ب"اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال"، و"اليوم العالمي لتحسين سلامة وصحة العاملين الشباب"؛ والذي تم خلاله الكشف عن أرقام مخيفة حول الأطفال الذين يزاولون أعمالا خطيرة.
وحسب تحليل المعطيات الجديدة للبحث الوطني حول التشغيل لسنة 2017، الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن من بين 7 مليون و49 ألف طفل المتراوحة أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، 247 ألف هم في حالة شغل، منهم 162 ألف يزاولون أعمالا خطيرة، وهو ما يمثل 2،3 في المائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية. مضيفا أنه من بين الأطفال الذين يزاولون أعمالا خطيرة، 10.6 في المائة هم متمدرسون، و81.4 في المائة انقطعوا عن الدراسة و8 في المائة لم يسبق لهم أن التحقوا بالمدرسة قط.
وأورد تقرير مندوبية الحليمي، الذي يتوفر موقع "ولو.بريس" على نسخة منه، أن من بين القطاعات التي تسجل أعلى مستويات تعرض الأطفال لهذه الأخطار، يأتي قطاع "البناء والأشغال العمومية" في المرتبة الأولى ب92 في المائة، متبوعا بقطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" ب83،7 في المائة، وقطاع"الخدمات" ب 82،4 في المائة، ثم قطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" 58،6 في المائة. مشيرا إلى أن 76،3 في المائة من الأطفال المشتغيلن يوجدون بالوسط القروي، 81 منهم ذكور و73 في المائة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة.
وخلص نفس المصدر إلى أن 70 في المائة من الأطفال العاملين يتمركزون بأربع جهات من المملكة، وتأتي جهة الدار البيضاء - سطات في المرتبة الأولى ب25،3 في المائة، تليها مراكش - آسفي ب20،3 في المائة، ثم الرباط - سلا - القنيطرة ب12،7، وفي الأخير جهة فاس - مكناس ب11،7 في المائة.
وإذا كانت نسبة الأعمال الخطيرة بالمغرب تصل 2،3 %، فإنها تبلغ، حسب إحصائيات منظمة العمل الدولية، 4،6 % على المستوى الدولي أي ضعف المستوى الوطني. وتنتقل هذه النسبة من 1،5 % على مستوى الدول العربية، إلى 3،2 % بالأمريكيتين، و3،4 % بمنطقة "آسيا المحيط الهادي" و4 % بأوروبا وآسيا الوسطى، لتسجل أعلى مستوى لها بإفريقيا بـنسبة 8،6 %.