- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
- 18:56الجديدة...أمواج البحر تلفظ رزما من الكوكايين بأحد شواطئ الإقليم
- 18:25اليزمي يحصل على براءة اختراع من أمريكا
- 18:18سفيان البقالي رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية المغربية
- 18:11نهضة بركان يتفوق على أندية أوروبية كبيرة في التصنيف العالمي
- 18:04لجنة العدل والتشريع تبثّ في تعديلات قانون المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
تقرير: سياسة ترامب الجمركية ستكبّد المغرب أعباء مالية إضافية
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، على حجم الصادرات العربية غير النفطية إلى السوق الأمريكية بما في ذلك صادرات المغرب، مشيرة في المقابل إلى “الفرص” التي توفرها هذه الرسوم للدول العربية وفي طليعتها المغرب ومصر.
وتوقعت اللجنة في بيان لها أن تواجه الدول العربية ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات، وعلى رأسها البحرين ومصر والأردن ولبنان وتونس والمغرب، مشيرة إلى أن الأردن ستظل الأكثر تضررًا، حيث تُشكل صادراتها إلى الولايات المتحدة نحو 25% من إجمالي الصادرات، “مما يجعلها في موقع هش”.
وأشارت إلى أنه من المرتقب أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل المغرب ومصر والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
وقدّرت “الإسكوا” أن هذه الدول قد تضطر إلى دفع فوائد إضافية تُقدَّر بنحو 114 مليون دولار في عام 2025، مما “قد يُؤثر بالسلب على الإنفاق الاجتماعي والإنمائي لها”.
وأعربت اللجنة عن قلقها من ضعف الطلب العالمي وتأثيره على الدول العربية بما في ذلك المغرب، خاصة من شركاء تجاريين رئيسيين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يستورد ما مجموعه 68% من صادرات المغرب الإجمالية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، والتي تهدد ما مجموعه 22 مليار دولار كقيمة صادرات عربية غير نفطية نحو الأسواق الأمريكية، توصي الإسكوا بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
تعليقات (0)